تفاقمت أزمة الجفاف في محافظة #ديالى العراقية، وانخفاض خزين بحيرة “حمرين” التي تمثل الخزين الاستراتيجي للمياه في المحافظة بنسبة تقترب من 90 بالمائة.

وقال مدير ناحية السعدية، في ديالى، أحمد الزركوشي، إن «بحيرة حمرين تقع ضمن حدود ناحية السعدية وتبعد مسافة ليست كبيرة عن مركز الناحية وانشأت قبل 40 سنة لدرء فيضانات حوض نهر ديالى عن مراكز المدن، ومنها #بعقوبة».

مبيناً في تصريحات، أن «خزين بحيرة حمرين الذي يستوعب مليارين و400 مليون م4 لم يبقى منه سوى اكثر من 200 مليون م4 وهو انخفاض يعد الأكبر من نوعه منذ إنشاء البحيرة».

وأكد الزركوشي أن «الانخفاض تسبب بهجرة جماعية للصيادين لأول مرة منذ 40 سنة، لأن الوصول إلى ما تبقى من مياه بحيرة حمرين صعب ويتطلب مجهوداً كبيراً في نقل القوارب، وأن المياه أصبحت ضحلة والحركة بها ليست سهلة ومعقدة جداً».

من جانبه، أشار عضو #مجلس_النواب عن محافظة ديالى مضر الكروي، إلى أن «وصول بحيرة حمرين إلى مرحلة الجفاف لأول مرة منذ انشائها في بداية 1980، يمثل كارثة وانتكاسة على كل الأصعدة، خاصة على صعيد الثروة السمكية».

ولفت إلى أن «البحيرة تنتج كميات كبيرة من الأسماك تذهب للأسواق، وأن أعداداً ليست بقليلة من منتجي الأسماك فقدوا العمل بسبب الجفاف الذي ضرب الأنهر والجداول وقلل الإطلاقات المائية».

مبيناً أن «الوضع سيزداد تعقيداً في الأشهر المقبلة لأنه ليس هناك أي ملامح لحل مشكلة البحيرة، خاصة مع عدم التحرك صوب #إيران من أجل زيادة الإيرادات المائية لنهر ديالى».

وكان وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، قد أكد الأسبوع الماضي، أن وفداً عراقياً رسمياً سيتوجه إلى #طهران لبحث قطع السلطات الإيرانية المياه عن العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة