القضاء العراقي يُعلّق على إطلاق سراح “قاسم مصلح”.. لهذا السبَب أُفرجَ عنه!

القضاء العراقي يُعلّق على إطلاق سراح “قاسم مصلح”.. لهذا السبَب أُفرجَ عنه!

أصدر مجلس #القضاء_الأعلى في #العراق، بياناً رسمياً بشأن إطلاق سراح القيادي في #الحشد_الشعبي، الجنرال #قاسم_مصلح.

وقال المجلس في بيان إن: «القضاء يتعامل مع أي قضية تعرض على المحاكم وفق الأدلة المتحصلة فيها والمنصوص عليها في القانون».

مُضيفاً: «هناك فرق بين إجراءات التحقيق الأولية وبين ما يليها، إذ قد يصدر القضاء مذكرة قبض أو استقدام بحق شخص معين وفق معلومات تقدمها جهات التحقيق الأمنية التابعة للسلطة التنفيذية».

«وبعد تنفيذ مذكرة القبض، يجري القضاء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة المنسوبة لمن صدرت بحقه مذكرة القبض»، وفق البيان.

«فإذا توفرت أدلة توجب إحالته على المحكمة لإجراء محاكمته عن الجريمة، يتخذ قاضي التحقيق القرار بالإحالة، وإذا لم تقدم الجهات التحقيقية أدلة كافية ضد المتهم، يتم غلق التحقيق بحقه ويطلق سراحه»، حسب البيان.

وأوضح المجلس أنه: «بالنسبة لقضية اغتيال الناشط #إيهاب_الوزني وبعد الاستيضاح من السادة القضاة المختصين بالتحقيق، تبين أن “قاسم مصلح” تم اتهامه بقتل الناشط “إيهاب الوزني” لكن لم يقدم أي دليل ضده».

مُردفاً: «أثناء حضور “مصلح” أمام القضاة وتدوين أقواله، أثبت بموجب معلومات جواز السفر أنه كان خارج العراق عند اغتيال “الوزني” وأنكر ارتكابه أو اشتراكه بهذه الجريمة».

وأكمل البيان أنه: «لم تجد محكمة التحقيق أي دليل يثبت تورط “مصلح” في تلك الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر سواء بالتحريض أو غيره».

وتابع: «لذا تم اتخاذ القرار بالإفراج عن “مصلح” بعد أن أودع التوقيف 12 يوماً، تم خلالها بذل الجهود الاستثنائية للوصول إلى أي دليل يتعلق بتلك الجريمة، لكن لم تتمكن جهات التحقيق من تقديم دليل، خاصة وأن عائلة “الوزني” آثناء تدوين أقوالهم، لم يقدموا أي دليل بخصوص ذلك حسب القانون».

واختتم المجلس القضائي بيانه بالتنويه إلى أن: «جريمة اغتيال الناشط “الوزني” تعتبر من الجرائم الإرهابية التي يعاقب القانون مرتكبها بالإعدام، وإزاء هذه العقوبة الشديدة لم يتوفر دليل كاف لإجراء محاكمة “مصلح” عنها وفرض هذه العقوبة الشديدة مع عدم توفر الأدلة».

واعتقلت قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات أواخر مايو الماضي، قائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح.

وصدر أمر الاعتقال حينها، وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني وعدد من الناشطين.

وقُتل “الوزني أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

وكانت والدة الناشط العراقي “الوزني” الذي اُغتيل ليلة (8 مايو) في #كربلاء، اتهمت القيادي بالحشد الشعبي “قاسم مصلح” بقتل ابنها.

وأكّدت “سميرة الوزني” بلقاء مع قناة (الحرة عراق) أن: «مُصلح قال لابني مراراً: سأقتلك ولو بقي في عمري يوماً واحداً».

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.