قتل طفلان وجرح آخر، ليل الخميس – الجمعة، بانفجار لغم أرضي في قرية #الكشمة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في محافظة #دير_الزور شرقي #سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ(الحل نت)، إنّ: «لغماً أرضياً انفجر بأطفال المواطن “بري الأمين” خلال لعبهم قرب منزلهم، ما أدى لمقتل اثنين وجرح ثالث، حيث أُسعفوا إلى مستشفى “الأسد” في مدينة دير الزور لتلقي العلاج».

يأتي ذلك، رغم الحديث عن قيام جميع الأطراف المسيطرة على منطقة دير الزور بإزالة الألغام، خاصة تلك التي خلفها تنظيم #داعش، إلا أن عشرات المدنيين، وجلهم من الأطفال، يقعون ضحايا لتلك الألغام.

وكشف تقرير حقوقي، مطلع العام 2021، أنّ سوريا باتت من أسوأ دول العالم في كَميَّة الألغام المزروعة منذ عام 2011، إذ قتلت  الألغام ما لا يقل عن 2601 مدني في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي إن 33% من الضحايا هم نساء وأطفال، ما يؤكد “عشوائية” هذا السلاح.

وتتقاسم القوات الحكوميّة وميليشيات #إيران من طرف و”قوات سوريا الديمقراطية” #قسد من طرف آخر السيطرة على محافظة دير الزور، بعد انهيار تنظيم “داعش” ونهاية سيطرته في سوريا والعراق وانتشار خلاياه في منطقة البادية.

يُذكر  أن اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، أكدت مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مُشيرةً إلى أنّ الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمّال البناء وجامعي الخردة، والعاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.