قُتِل وجُرِح 11 مدنياً بينهم أطفال السبت، بقصف متجدد للقوات الحكوميّة السورية، على قرى منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

وقال مدير المكتب الإعلامي في قطاع الدفاع المدني بمنطقة أريحا “حسن الأحمد” بتصريح لـ«الحل نت»، إن مدنياً قتل وأصيب 10 آخرين بينهم طفلان بقصف لـ«الجيش السوري» على قرية كفرلاتا بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأضاف الأحمد، أن القوات الحكومية قصفت قرية بنين ومرعيان والمغارة كما تعرضت بلدة كفرعويد للقصف بأكثر من 15 قذيفة من قبل «الجيش السوري» المتمركز في مدينة كفرنبل دون وقوع إصابات بشرية.

في سياق متصل، أكد ناشطون محليون لمراسل «الحل نت»، استهداف القوات الحكومية القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في قرية معرزاف الواقعة شرقي جبل الزاوية بأربعة قذائف مدفعية دون ورود معلومات عن وقوع أضرار داخل النقطة المستهدفة.

وفي العاشر من الشهر الحالي عمدت القوات الروسية المتمركزة بمحيط مدينة #كفرنبل إلى استهداف قرية #أبلين ما تسبب بمقتل 13 شخصاً بينهم امرأة وطفلان من عائلة واحدة، إضافة لمقتل أربعة آخرين خلال مرورهم من القرية أبرزهم الناطق العسكري باسم هيئة تحرير الشام “أبو خالد السوري“.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً قرى وبلدات جنوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، وذلك في وقت قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

وحذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من مغبّة استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار إعادة تجديد التفويض بالسماح بوصول المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا عبر الأمم المتّحدة باستخدام معبر «باب الهوى» الحدودي.

ومن المحتمل أن تشهد جلسة مجلس الأمن في العاشر من الشهر المقبل مواجهة أميركيّة روسيّة، لا سيما وأن تقارير إعلاميّة سابقة للجلسة تحدثت عن نيّة روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) أمام قرار تجديد التصويت على القرار رقم 2533 الخاص بنقل الأمم المتحدة للمساعدات عبر «باب الهوى»، وذلك في وقت تسعى الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى تجديد التفويض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.