اعتقال مُرشّحة للانتخابات العراقية عن كتلة “أبو مازن”: نصب واحتيال!

اعتقال مُرشّحة للانتخابات العراقية عن كتلة “أبو مازن”: نصب واحتيال!

اعتقلت قوة من الاستخبارات العراقية، المرشّحَة لخوض الانتخابات المقبلة، “نجاة الجبوري”، وفق مذكّرة رسمية.

وجاء الاعتقال وفق مصادر (الحل نت) على خلفية تهم متعدّدة، بينها تهم بعمليات «نصب واحتيال» موجهة لـ “الجبوري”.

وتنتمي “الجبوري” لكتلة “الجماهير” بزعامة محافظ صلاح الدين سابقاً، “أحمد الجبوري” أو #أبو_مازن، مثلما يُعرف لدى الشارع العراقي.

واستبعدت مفوضية الانتخابات العراقية “أبو مازن” عن الترشح للانتخابات المقبلة، وكانت المفوضية، استبعدَت “نجاة الجبوري” عن انتخابات 2018 أيضاً.

وكشفت مصادر سياسية عن: «وجود تحركات لجهات عُليا سعياً لإطلاق سراح “الجبوري” والإفراج عنها».

“نجاة الجبوري” – إنترنت

وسبق وأن اعتُقلَت “الجبوري” إبّان انتخابات 2018 النيابية لذات التهم المذكورة سلفاً، لكن سرعان ما أُفرجَ عنها بعد تدخل جهات سياسية متعدّدة.

وترشّحت “الجبوري” لخوض #الانتخابات_المبكرة المقبلة، سعياً للحصول على عضوية #البرلمان_العراقي لأول مرة بمسيرتها السياسية.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.