جوان علي – القامشلي

أطلق مجموعة من الصحفيين العاملين في مناطق #الإدارة_الذاتية، وبمبادرة من اتحاد الإعلام الحر، حملة “لا للصمت”، تضامناً مع المدنيين في مدينة #نصيبين التركية (ذات الغالبية الكردية)، بعد أشهر من تعرضها للقصف على يد #الجيش_التركي، وسط تعتيم إعلامي اٌقليمي ودولي”، بحسب ما أفاد القائمون على الحملة.

شهناز عثمان الرئيسة المشتركة لـ #اتحاد_الإعلام_الحر أفادت الحل السوري أن “الهدف من الحملة هو كسر الصمت المريب والمخجل من جانب وسائل الإعلام الٌإقليمية والعالمية، تجاه ما يتعرض له المدنيون في مدينة نصيبين على يد الجيش التركي، الذي يقصفهم منذ عدة أشهر، دون أن يلتفت إليهم أحد”، حسب وصفها.

عثمان أوضحت أن الحملة “سوف تستمر لعدة أيام، حيث تم إطلاق صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيكون هناك نشر أخبار وتقارير خاصة، تستطيع وسائل الإعلام الحصول عبرها على أخبار المدينة وما يحدث فيها من مآسي”، كما أشارت إلى أن ” الصحفيين سوف يتناوبون على الإشراف على هذه الصفحة، بغية إغناءها بالمواد والتواصل مع وسائل الإعلام”.

ولفتت عثمان إلى ” أنهم على تواصل مع عدد من الصحفيين في مدينة نصيبين، وهناك إحصائيات عن آخر التطورات و الخسائر وعدد الضحايا وما تتعرض له المدينة من قصف، حيث سيتم بتزويد جميع وسائل الإعلام بكل المستجدات كيفما ترد”، ذلك أن الصحفيين العاملين هناك، يتعرضون “لاستهداف من قبل الحكومة التركية، والحملة تسعى لإيصال صوت الناس إلى العالم”.

الجدير ذكره أن الصحفيين باشروا حملتهم من على سطح أحد البنايات في الحي الغربي قبالة مدينة نصيبين، حيث تمت قراءة بيان باللغات العربية والكردية والإنكليزية، طالبوا من خلاله المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الهجوم الشرس الذي تتعرض له المدينة”.

وكانت مدن جزير، شرنخ، سلوبي، وسور آمد في المناطق الكردية جنوب شرق #تركيا، قد شهدت نزوحاً للمدنيين نتيجة لقصف الجيش التركي على مدى أشهر عدة، في حين بدأ القصف على مدينة نصيبين المقابلة للقامشلي السورية، أواسط شباط الماضي، إذ تقول السلطات التركية أنها تواجه مجموعات موالية لحزب #العمال_الكردستاني في هذه المناطق، بينما تُعرِفُ هذه المجموعات نفسها بقوات حماية المدنيين YPS.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.