بسبب الانتخابات الرئاسية.. تغييرات تطال قيادة مليشيا “الدفاع الوطني” في حلب وحمص

بسبب الانتخابات الرئاسية.. تغييرات تطال قيادة مليشيا “الدفاع الوطني” في حلب وحمص

أصدر مكتب القِوَى البشرية في الأمانة العامة لمليشيات #الدفاع_الوطني، يقضي بتعيين عضو مجلس الشعب “فارس محمد نور جنيدان”، قائدا لمركز “الدفاع الوطني” بحلب.

وتناقلت حسابات موالية للمليشيا منشورات، تهنئة بمناسبة ما قالت إنها «ثقة القيادة» مع تعيين قادة جدد لمراكز مليشيات “الدفاع الوطني” في #حلب وحمص.

ويعد “جنيدان” من أبرز الشخصيات الموالية للحكومة السورية، وبرز ذلك خلال مشاركته في الترويج الإعلامي الذي ترافق مع الانتخابات الرئاسية، إذ ما عدّت مصادر محلية، تعيينه أنّه «يندرج تحت مكافئته على حملاته التي دعمت “الأسد” في الانتخابات».

إلى ذلك، صدر قرار عن إدارة المليشيات الرديفة للجيش السوري، يقضي بتعيين “ناصر رستم”، قائداً لقوات “الدفاع الوطني” في #حمص، وَسْط سوريا.

وينحدر “رستم” من قرية “حديدة” بريف المحافظة ذاتها، وله دور كبير إشرافاً على إقامة الحفلات والدبكات الداعمة للرئيس السوري خلال الانتخابات الأخيرة.

القرارات الأخيرة، اعتبرها الباحث في الشأن العسكري السوري، “علي مراد”، بأنّها تتويج للعناصر الفعّالة مع الحكومة السورية، التي دعمّت الرئيس السوري #بشار_الأسد، خلال الانتخابات الرئاسية، والتي لم تلق اعترافاً دولياً.

وأضاف “مراد”، أنّ الهدف الأخر من هذا التتويج، هو استكمال منهجية القتل والقمع للمليشيا، ودعم القوات النظامية في التجارة غير الشرعية عبر معابر اليلاد مع #العراق و#لبنان.

وقوات “الدفاع الوطني”، هي مجموعة عسكرية أسستها الحكومة السورية كقوّة مدنية في #حمص، في أواخر العام 2012، للقتال إلى جانب الجيش والقوى الأمنية السورية؛ وقد انتشرت هيكليتها لاحقاً في مختلف أنحاء البلاد.

وذكر موقع غ”لوبال سيكيورتي”، أنّ قوامها حوالي 100ألف مقاتلاً، وأنّ الهدف من تشكليها أيضا كانت إعفاء القوات الحكومية النظامية من مسؤوليتها عن الأعمال العدوانية التي ارتكبتها.

وتفيد التقارير عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أنّ القوات الحكومية السورية ومن ضمنها مليشيا “الدفاع الوطني” شاركت أو قامت بقيادة عمليات أدت إلى تسع مجازر راح ضحيتها مدنيون ومن بينها مذبحة مدينة #البيضة في #بانياس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.