تعليقٌ من “السيستاني” على الانتخابات الرئاسية الإيرانية: ماذا هُنالك؟

تعليقٌ من “السيستاني” على الانتخابات الرئاسية الإيرانية: ماذا هُنالك؟

قال المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العالم، #علي_السيستاني إنه، لا يدعم أي مرشّح للفوز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وأكّد مكتب “السيستاني” بمدينة #قم الإيرانية في بيان أن: «المرجع الشيعي الأعلى لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الإيرانية القادمة».

وأوضح البيان أن: «ما تداوله نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي عن دعم مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مزاعم وأكاذيب لا صحة لها».

ومن المفترض إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاختيار ثامن رئيس للبلاد منذ إسقاط الملكية، ومجيء ما تعرف بـ “الثورة الإسلامية” للحكم عام 1979، غداً الجمعة.

ويتنافس على منصب الرئاسة الإيرانية 7 مرشّحين، هم: “سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، إبراهيم رئيسي، محسن رضائي، محسن مهر علي زاده، وعبد الناصر همتي”.

أول 5 أشخاص هم من التيار الأصولي المحافظ، الذي ينتمي بالولاء للمرشد الإيراني الأعلى #علي_خامنئي، ويسعى الأخير لفوز “رئيسي” بالانتخابات الرئاسية، إذ أن “رئيسي” من المقرّبين له.

أما المرشّح “محسن مهر علي زاده” فهو ينتني للتيار الإصلاحي الذي يتزعمه الرئيس الحالي #حسن_روحاني، بينما ”عبد الناصر همتي” فهو مرشّح مستقل، ويميل للإصلاحيين نوعاً ما.

وتجري الانتخابات الرئاسية بإيران كل 4 سنوات، ويحق لكل مرشح أن يكون رئيساً لولايتين، على أن يبتعد بعدها عن الترشح لولاية واحدة على الأقل، ليُسمح له بالترشح ثانية للانتخابات الرئاسية.

وتسود حالة من الانزعاج لدى الكثير من الإيرانيين بسبب استبعاد مجلس صيانة الدستور للعديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين، وإتاحة أكبر فرصة للأصوليين، في عملية “تطهير” واضحة بحسبهم.

ويسيطر الأصوليون على جل مفاصل الحكم في إيران لانتمائهم للمرشد الأعلى “خامنئي”، بينما لا تجد للإصلاحيين إلا مناصب غير قوية، وعادة ما يفوزون بمنصب الرئاسة الإيرانية على مرشّحي المرشد.

ويعكس الفوز المتكرر لمرشحي التيار الإصلاحي بمنصب الرئاسة، حالة عدم الرضا من الشارع الإيراني للأصوليين و”خامنئي”، لكن الرئيس عادة ما يتم تقييده بسبب تنفذ التيار الأصولي بكل مفاصل البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.