وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يستضيفون “فؤاد حسين”.. التفاصيل الكاملة

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يستضيفون “فؤاد حسين”.. التفاصيل الكاملة

قرّر وزراء خارجية #الاتحاد_الأوروبي، الجمعة، استضافة وزير الخارجية العراقي، #فؤاد_حسين، في اجتماعهم المقبل، هذا الاثنين.

وقال دبلوماسي أوروبي إن: «اللقاء بين وزراء خارجية الاتحاد ونظيرهم العراقي سيتم حول طاولة الغداء، الاثنين القادم، في #لوكسمبورغ».

كما أعرب الدبلوماسي عن: «قلق الاتحاد الأوروبي من تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في #العراق».

وبيّن أن: «الاتحاد الأوروبي يبحث إرسال فريق فني إلى العراق لبحث مسائل مراقبة الانتخابات العراقية في أكتوبر المقبل».

وأكد الدبلوماسي الأوروبي بتصريح صحفي أن: «الاتحاد الأوروبي يدعم دور العراق المركزي في استقرار المنطقة».

والخميس، التقى رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي، سفراء الاتحاد الأوروبي في العراق. لبحث قضايا محدّدة وليست كثيرة.

وبحث اللقاء: «مجال مراقبة الإنتخابات المقبلة، وتجديد الدعم الأوروبي لقرار #مجلس_الأمن الدولي الداعم للإسهام الدولي في مراقبة الإنتخابات العراقية».

وأكد “الكاظمي” على: «تهيئة الحكومة كل مستلزمات إجراء الإنتخابات المبكّرة في موعدها المقرّر (…) وتوفير الظروف الملائمة لضمان أن تكون نتائجها المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي».

فيما أكد السفراء من جانبهم: «دعم دول الاتحاد الأوروبي لتوجهات الحكومة العراقية الرامية لفرض سيادة القانون والإصلاح  الاقتصادي، فضلاً عن اهتمامها المتزايد بتنمية الفرص الاستثمارية التي ستثمر عن توفير المزيد من فرص العمل».

وقالوا إن: «الاتحاد الأوروبي ودوله على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الذي يحتاجه العراق لتنظيم #الانتخابات_المبكرة، وفق الأولويات التي تحددها الحكومة العراقية، وبالشكل الذي يعزز المشاركة الواسعة، ويحترم السيادة العراقية».

وفي (28 مايو) المنصرم، وافق مجلس الأمن الدولي على مراقبة الانتخابات المبكرة العراقية، وسيرسل فريقاً أُممياً لمراقبة العملية الانتخابية.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.