أجرى أكاديميّون أتراك في جامعة #غازي_عنتاب، دراسة أكاديميّة موسعة شملت استطلاع آراء آلاف اللاجئين السورييّن المقيمين في الولاية، جنوبي #تركيا، حيث توصلوا إلى أن 65% منهم يريدون العودة إلى بلادهم.

وشملت الدراسة التي بدأ إعدادها منذ عام 2018 حتى عام 2020، 174 حياً من أحياء “غازي عنتاب”، أُجري فيها زيارة لقرابة 4500 عائلة (أتراك وسورييّن)، ومقابلة نحو 20 ألف شخص، نصفهم لاجئين سورييّن في الولاية، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية.

وحملت الدراسة عنوان “غازي عنتاب مونيتور 2020″، بينما تم إعدادها بالتعاون مع كل من منظمة الهجرة الدوليّة ومنظمة “care international”.

وارتفعت نسبة الراغبين في العودة إلى بلادهم من 56% في عام 2018 إلى 65% في عام 2020، فيما وصلت نسبة من يريدون اللجوء إلى بلد آخر نحو 40% من المشاركين في الاستطلاع في حال أتيحت لهم الظروف المناسبة.

وعلّق رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة “غازي عنتاب”، الدكتور “نوري غولتكين”، أن نتائج الدراسة أوضحت ضرورة اهتمام صانعي السياسات في البلاد في قضايا الهجرة والتكيف واللاجئين.

وأوضحت نتائج الدراسة، أن هناك العديد من التحديّات التي تقف أمام السورييّن في مجالات الاندماج والتعليم والصحة والتوظيف، فيما كانت أبرزها داخل “غازي عنتاب” هي الإيجارات في عام 2018 لتتحول إلى التكاليف المعيشية في عام 2002.

وحسب معطيات الدراسة، فإن متابعة السورييّن للوسائل الإعلامية منخفضة، فيما يعتمدون بشكل أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي لسهولة الوصول إلى الأخبار.

وحسب ما أوضحته “شيناي ليلى كوزو”، وهي إحدى أعضاء الفريق البحثي، أن النساء السوريّات بدأن يدخلن في الحياة التجارية بشكلٍ أكبر بما يتناسب مع مهاراتهن، لكن تبيّن في ذات الوقت، أنهن يهتممن بشكلٍ كبير بشأن تعليم أطفالهن.

ويعيش أكثر من 449 ألفاً و667 لاجئاً سورياً مشكلين نسبة 21،5% من إجمالي سكان ولاية “غازي عنتاب”، بينما يقطن نحو 3.6 مليون سوري في عموم البلاد، وفق آخر إحصائية رسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة