وكالات

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، اليوم الأحد، موضوعاً عن استعداد أجهزة استخبارات لعودة العمليات “الإرهابية” إلى #أفريقيا، مع استغلال “#داعش” وتنظيم “القاعدة” وجماعات مسلحة أخرى، انسحاب القوات الأجنبية.

وذكرت الصحيفة أنه «بعد أعوام من الاستنزاف في #أفغانستان والعراق وسوريا، أعاد التنظيمان الإرهابيان تجميع صفوفهما في منطقة الساحل».

وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة ستسحب قواتها من أفغانستان، دون أن تبدي إشارة حول إرسال هذه القوات إلى أفريقيا، وأن #فرنسا التي تملك الحضور الأقوى في المنطقة، تعيد النظر بعد خسائرها المالية والعسكرية».

ونقلت عن مصادر قولها إن «رحيل القوات الأجنبية سيترك الجماعات “الإرهابية” وحلفاءها دون عدوّ مشترك، ما سيشعل صراعاً قاسياً من أجل الهيمنة، فهم يتقاتلون من أجل النفوذ والموارد وضمّ المجندين».

مبينة أن «التنظيمات الجهادية قد بدأت بالفعل في إعادة تنظيم صفوفها للاستفادة من الفوضى».

ولفتت إلى أن «القيادة المركزية لـ”داعش” عازمة على تقوية الجماعات الجهادية تحت قيادة فرعها الإقليمي، وذلك بعد مقتل أبو بكر الشكوي، زعيم “جماعة بوكو حرام”، على يد فرعها في غرب إفريقيا، بقيادة أبو مصعب البرناوي، الذي قالت الصحيفة إنه اجتذب العديد من المجندين بعد إدانته عنف الشكوي الشديد».

وبحسب الصحيفة، رفض «البرناوي استخدام الشكوي لأطفال في عمليات انتحارية».

وذكّرت أن «أبو بكر الشكوي مطلوب لارتكابه جرائم عدة، من بينها اختطاف فتيات قاصرات، وقد رصدت مكافأة 7 ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه».

موضحة أن «تنظيم “داعش” هو “الحصان الأقوى الآن، وإنه سيسحب الكثير من الدعم الذي كان لدى بوكو حرام».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة