فصائل «الجيش الوطني» تتقاتل مُجدّداً وتركيا تنقل الجرحى لمستشفياتها.. ما الذي يحدث في عفرين؟

فصائل «الجيش الوطني» تتقاتل مُجدّداً وتركيا تنقل الجرحى لمستشفياتها.. ما الذي يحدث في عفرين؟

اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، ليل الأحد – الاثنين، بين فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا بريف مدينة #عفرين شمال غربي #حلب.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «الاشتباكات اندلعت بين مجموعات تابعة لفصيل “صقور الشمال” من جهة، و”جيش النخبة” من جهة أُخرى، نتيجة استهداف الأخير بالرشاشات الثقيلة، حاجز تفتيش للصقور في مدخل قرية “عمر سمو” بناحية #شران، بعد مشادات كلامية بينهما وعراك بالأيدي، من جرّاءِ خلافات شخصية بين العناصر».

وأضاف المراسل أن «الاشتباكات أفضت لسقوط خمسة جرحى من الطرفين حالة بعضهم حرجة، عرف منهم “براء كببي” و “علاء الدين عثمان”‘ بعد أن أُسعِفوا إلى ولاية “أورفا” التركية لتلقي العلاج».

ووفقاً لمراسل (الحل نت)، فإن الخلافات الشخصية بين العناصر غالباً ما تحدث، على تجاوز حاجز أو عدم السماح بتفتيش سيارة تابعة لاحدهم، أو اقتسام الموارد المالية جراء عمليات التهريب من خلال الحواجز المنتشرة في عموم المنطقة.

واندلعت اشتباكات مُسلحة في الـ 18 من الشهر الجاري، بين فصيلي #السلطان_مراد و #حركة_نورالدين_الزنكي، إثر صراع على منزل مستولى عليه يعود لمدني نازح، يقع في مدينة #جنديرس ثاني أكبر المدن في منطقة عفرين، ما أسفر عن وقوع ثلاثة إصابات من الطرفين، وفقاً لحديث المراسل.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على المدينة في آذار/ مارس 2018، حيث تُمارس الفصائل عمليّات النهب والسرقة والسطو على ممتلكات الأهالي من منازل وأراضي، الأمر الذي يتسبب بنشوب نزاعٍ يتحوّل في الغالب إلى مواجهات مباشرة.

ووثّقت الأمم المتحدة ومنظّمات حقوقيّة، انتهاكات واسعة وعمليات نهب وخطف مقابل فدية، إضافة إلى منع السكان من التوجّه إلى حقولهم الزراعية وفرض الإتاوات عليهم.

وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفقاً لإحصاءات #الأمم_المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفاً، على الفِرَار، ولم يتمكّن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.