واشنطن: “رَئيسي” قاتلٌ جَماعي والانتخابات الإيرانية مُصطنعَة

واشنطن: “رَئيسي” قاتلٌ جَماعي والانتخابات الإيرانية مُصطنعَة

علّق السيناتور الجمهوري الأميركي، “توم كوتون” على الانتخابات الرئاسية الإيرانية وقال إن: «المرشد “خامنئي” اختار قاتلاً جماعياً كـ “رئيسي” في انتخاباتهم الأخيرة لرئاسة #إيران».

وأضاف “كوتون” في تغريدة عبر #تويتر بلغة مُشدّدة: «يجب على الرئيس “بايدن” دعم مطالب الشعب الإيراني ومحاسبة هذا النظام، بدلاً من رفع العقوبات عن هؤلاء الإرهابيين القتلة».

بدوره، قال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، “نيد برايس” إن: «واشنطن تعتبر العملية التي أفضت لانتخاب الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي” مصطنعة للغاية وتفتقر للحرية والنزاهة».

من جهتها أشارت المتحدثة باسم #البيت_الأبيض، #جين_ساكي، في مؤتمر صحفي إلى أن: «أي انتهاك لحقوق الإنسان سيتحمله الرئيس الجديد لإيران».

ويوصف الرئيس الإيراني المنتخب #إبراهيم_رئيسي بأنه «نسخة خامنئي»، فهو من أقرب المقرّبين للمرشد الأعلى، ودعا المرشد الشارع الإيراني لانتخاب “رئيسي” لمنصب الرئاسة، وعبّد الطريق أمامه بمنعه لمنافسيه من الترشّح.

و”رئيسي” هو رجل دين يؤمن بولاية الفقيه، واسمه مدرج بخانة العقوبات الأميركية، وهو أول رئيس إيراني يصل لمنصب الرئاسة، وعليه عقوبات من قبل #واشنطن.

تدرّج بالسلك القضائي، وكان من أهم مناصبه “نائب المدعي العام الثوري”، قبل أن يُعيّنه “خامنئي” رئيساً للسلطة القضائية، وهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس الخبراء،  وهي الهيئة الإدارية المخولة بعزل وتعيين المُرشد.

وشارك “رئيسي” بلجنة الإعدامات عام 1988، إذ أوكله آنذاك #علي_الخميني لتنفيذ أحكام الإعدام لسياسيين إيرانيين بتهمة “العمالة” لصالح #العراق إبان الحرب العراقية – الإيرانية.

إضافة لذلك، شارك بمحاكمات الحركة الخضراء في عام 2009، ووُصفت فترة حكمه في القضاء بـ “الساعات السوداء”، لتُضيف واشنطن اسمه على إثر ذلك بقائمة العقوبات الأميركية «لانتهاكه حقوق الإنسان».

وما أن أُعلن عن فوز “رئيسي” برئاسة إيران، حتى دعت منظمة #العفو_الدولية، السبت، للتحقيق معه، لتورطه في جرائم ضد الإنسانية، منها القتل والاختفاء القسري والتعذيب.

وطالبت المنظمة بإنشاء آلية محايدة: «لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها “رئيسي” في إيران»، معتبرة أن: «صعود “رئيسي” للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.