الأمن العراقي يُداهم مخبأ لـ “داعش” بالأنبار ويقبض على 5 أشخاص في كركوك.. هذه تهمتهم

الأمن العراقي يُداهم مخبأ لـ “داعش” بالأنبار ويقبض على 5 أشخاص في كركوك.. هذه تهمتهم

داهمت قوة من الاستخبارات العسكرية العراقية، مخبأ يضم محطة لاسلكية لتنظيم #داعش، جنوب قضاء #الرطبة بمحافظة #الأنبار غربي #العراق، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.

وذكرت الخلية أن المداهة أتَت: «بناءً على معلومات استخبارية غاية بالدقة لإحدى مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع – قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة».

«وتمكنت القوة الأمنية من ضبط المحطة ومحتوياتها المكونة من 5 حاكيات موتورولا، و6 كيبلات تشغيل أجهزة اتصال، و2 أجهزة اتصال تُحمل بالعجلة، وجهاز باريت يُحمل بالعجلة، و3 أخمصات بنادق، وتم التعامل مع المواد وفق السياقات المعمول بها».

وفي بيان آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن إلقاء القبض على 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب في محافظة #كركوك شمالي العراق.

قائلةً إن: «قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك قبضت على5 مطلوبين وفق المادة (4/ إرهاب، وعلى 28 مطلوباً وفق مواد قانونية أخرى، ودمّرت وكرين وضبطت مجموعة من الأعتدة المختلفة ضمن قاطع المسؤولية».

وتأتي هذه التحركات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن:  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.