بعد قمة “بايدن” و”بوتين”.. روسيا تُحذّر “الأسد” من خياراتٍ غير متوقّعة

بعد قمة “بايدن” و”بوتين”.. روسيا تُحذّر “الأسد” من خياراتٍ غير متوقّعة

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، “يوري بوريسوف”، خلال زيارته لسوريا، عن حصول تقارب في وجهتي النظر الروسية والأميركية، بشأن المِلَفّ السوري، بعد قمة الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والأميركي “جو بايدن” الأخيرة.

وأشار “بوريسوف”، إلى أنّه أبلغ الرئيس السوري #بشار_الأسد، أنّ القمة الأميركية-الروسية رسمت إمكانية استمرار الحِوار المباشر بين الطرفين حول المِلَفّ السوري.

وأضاف نائب رئيس الوزارء الروسي، أنّ «روسيا تساعد سوريا بإمدادات القمح والمشتقات النفطية، ومستعدة أيضاً لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية والإنسانية»، متمنياً حصول بلاده على المشروعات ذات الأهمية الكبرى المتعلقة بإعادة الإعمار.

وركز “بوريسوف”، في معظم تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده في #دمشق، على عملية إعادة إعمار سوريا، مؤكّداً أن بلاده خصص مبلغ مليار دولار لأجل ذلك.

وكانت #روسيا، قد روّجت للبدء بالعملية خلال “مؤتمر اللاجئين” الذي عُقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، برعايتها في العاصمة السورية، لكن المؤتمر واجه رفضاً أممياً وغربياً، باتهام الحكومة السورية والروس بالمراوغة ولفت الأنظار عن الإشكاليات الحقيقية في المِلَفّ السوري، لا سيما إنجاز الحل السياسي.

ويمكن تفسير زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي إلى دمشق واللقاء مع #الأسد، على أنها نقلٌ لنتائج لقاء “بوتين” و”بايدن” حول سوريا، خاصة أنّ الحِوار بينهما تركّز على الجانب الإنساني وتعزيز توسيع آلية مساعدات #الأمم_المتحدة في سوريا، والتي ستنتهي في العاشر من يوليو/تموز المقبل.

فيما يرى مراقبون، أنّ الزيارة جاءت لتحضير “الأسد” لخيارات غير متوقعة من الروس، خصوصًا بعد إعلان “بايدن” أنّ الرئيس السوري «شخص غير موثوق به».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.