السفير البريطاني يُحذّر من «كارثة» قد تواجه العراق قبل الانتخابات المقبلَة بسبب الفصائل الولائية

السفير البريطاني يُحذّر من «كارثة» قد تواجه العراق قبل الانتخابات المقبلَة بسبب الفصائل الولائية

حمّل السفير البريطاني في العراق، #ستيفن_هيكي، الفصائل المسلّحة الموالية لإيران: «مسؤولية أي تصعيد محتمل بسبب (الاستفزاز المستمر) للتحالف الدولي، رغم تركيز الأخير على الحرب ضد #داعش فقط»، حسب تعبيره.

وأكّد “هيكي” بمقابلة متلفزة أنه: «أجرى محادثات مع السياسيين العراقيين، ورحّبوا باستمرار دعم التحالف الدولي للحكومة العراقية، دون أن يبدوا أي تعاطف مع الجهات التي تستهدف التحالف والقواعد العراقية»، وفق قوله.

وحذّرَ من: «كارثة قد تواجه استقرار العراق واقتصاده قبل الانتخابات المقبلة في حال حصول تصعيد عسكري من قبل الفصائل»، قائلاً: «ينتابني القلق من احتمالية تصعيد عسكري بسبب زيادة الهجمات ضد قوات التحالف».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكّرة، تحت مراقبة أُمَميّة.

وأردف “هيكي”: «لا داع لاستمرار الهجمات من قبل الفصائل؛ فهناك نظام سياسي، والمفاوضات جارية بين #أميركا والحكومة العراقية والتحالف الدولي بشان مصير القوات الأجنبية في البلاد».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى #إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 42 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة