أعلن المعارض السوري وعضو “الائتلاف الوطني السوري”، “فؤاد حميره” انسحابه من عضوية الائتلاف، بعد زيارة أجراها لشمال وشرق سوريا.

وقال “حميره” في تغريدة على صفحته الشخصية، إنّ: «إعلان انسحابه شخصيًا من مؤسسة الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية؛ بسبب مواقفه المتخاذلة حيال الثورة السورية»، منوهًا إلى أنه سيشرح باقي الأسباب التي دعته للانسحاب في وقت لاحق.

وكان المعارض السوري، قد أثار جدلاً واسعًا خلال اليومين الماضيين، بهجومه على #تركيا، وامتداحه لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومشروع #الإدارة_الذاتية”، بعد زيارة أجراها إلى مدينة #الرقة.

ونفى رئيس تيار “غد سوريا” أنه  «سمع أساساً في كل لقاءاته مع الكرد في شمال شرقي سوريا، حديثاً عن الانفصال»، مؤكدًا أنّ «الرغبة هنا في إدارة حكم ذاتي، وهذا حق لكل مكونات الشعب السوري، ضمن سوريا موحدة»، حسب وصفه.

وحسب “حميره” فإن البروباغاندا الإعلامية لبعض القِوَى السورية، تصّور أن الفيدرالية انفصال وتمزيق وتقسيم للوطن، فلا تريد لهذا المشروع أن ينجح، مضيفاً أنّ «المشروع هو الوحيد القابل للحل وللحياة في سوريا».

إلى ذلك، أصدر “الائتلاف السوري”، أمسِ الخميس، بياناً مقتضبًا، أسقط فيه عضوية “حميره” من الهيئة العامة، دون توضيح الأسباب، وعلى موقعه الرسمي، شطب “الائتلاف” المعارض، الصفحة التعريفية للكاتب السوري.

ويعدّ “فؤاد حميره” المنحدر من مدينة دمشق، التي ولد فيها عام 1965، من أبرز الكتّاب في الدراما السورية، إذّ تألق في أعمال المسرح الجامعي في دمشق الثمانينيات، وحققت أعماله نجاحات كثيرة، كمسلسل «رجال تحت الطربوش».

كما كان “حميره”، والذي عمل مدير تحرير جريدة #الدستور لمدة عشر سنوات، من بين أوّل من تطرّقوا في نصوصهم للفساد، خصوصاً في مسلسل «غزلان في غابة الذئاب» (2006).

وكان تيار “غد سوريا” الذي يرأسه “حميره”، والذي أُسّس نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قد علّق في الثامن عشر من حَزِيران/يونيو الجاري، كافة الأنشطة والحوارات التي كانت قد بدأته  مع “الائتلاف” قبل فترة ولأجل غير مسمى.

وذلك بعد مطالبة رئيس الائتلاف #نصر_الحريري #تركيا بالتدخل العسكري إلى جانب #الجيش_الوطني لإخراج #قوات_سوريا_الديمقراطية من مدينتي #تل_رفعت و #منبج بريف حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.