معبر “سيمالكا” بين إقليم كردستان ومناطق الإدارة الذاتية يستأنف عمله مُجدداً

معبر “سيمالكا” بين إقليم كردستان ومناطق الإدارة الذاتية يستأنف عمله مُجدداً

أعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي، أن العمل في المعبر سيُستأنف ابتداءً من يوم الاثنين القادم، وذلك بعد محادثاتٍ استمرت نحو 5 أيام مع إدارة معبر “فيشخابور” من طرف #إقليم_كردستان العراق، بعد إقرار الأخيرة نظاماً جديداً لزيارة الإقليم.

وأوردت إدارة المعبر على صفحتها في موقع “فيسبوك”، أنه على المرضى والعرائس مراجعة مديريّة التأشيرات في #القامشلي لاستكمال إجراءات سفرهم، منوهةً إلى أن الحالات التي يُسمح لها بالعبور هي لحاملي الجنسيات والإقامات الأوروبيّة، بالإضافة إلى المرضى والعرائس والتجار، وذلك خلال ثلاثة أيام من الأسبوع، وهي السبت والاثنين والأربعاء.

وأُغلِق المعبر الثلاثاء الماضي، أمام حركة المسافرين، فيما بقي مفتوحاً أمام منظمات #الأمم_المتحدة والمنظمات الإنسانية والحركة التجارية، في حين، علّلت إدارة المعبر قرار الإغلاق نتيجة فرض سلطات “إقليم كردستان” إجراءات جديدة لزيارة الإقليم.

ولا تزال الاتصالات مستمرة بين إدارتي المعبرين بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف الذي نشب عقب إدانة معبر “سيمالكا” الأسبوع الماضي ما وصفته بالقرارات التعجيزية الصادرة من إدارة معبر “فيشخابور”، معتبرةً أنّها «منافية لأخلاقيات حسن الجوار».

وأشارت إدارة معبر “سيمالكا” إلى أنّ المعبر المقابل طالب المسافرين بإرسال (استمارة) تحتوي على جميع معلوماته، معتبرةً أنها «استمارة استخباراتية بحتة»، حسب وصفها، في حين ينتظر المسافرون المرضى والعرائس ٤٨ ساعة للحصول على الموافقة لدخول الإقليم.

كما اتهمت إدارة معبر “سيمالكا” الأجهزة الأمنية في المعبر العراقي، بسوء معاملته للجرحى، فضلاً عن رفضهم لقبول الحالات الإسعافية التي كانت تدخل سابقاً إلى الإقليم، مطالبين بوقف هذه الإجراءات.

وكان مسؤول معبر “فيشخابور”، “شوكت بربهاري”، قد صرح مؤخراً أنّ نظام الزيارات عبر المعبر يسري عن طريق الأون لاين «وذلك لخلق عَلاقة شفافة تتصف بالسرعة والدقة تهدف للارتقاء بجودة الأداء»، حسب قوله.

ويعود تاريخ افتتاح معبر “سيمالكا- فيشخابور” على نهر #دجلة، إلى مطلع عام 2013، حيث أقرت سلطات الإقليم افتتاحه لأسباب إنسانية حينها، لكنه تحول مؤخراً مع معبر الوليد”السويدية” البري إلى أكبر معبرٍ تجاري لمناطق #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي سوريا.

وتشهد العلاقات بين “الإدارة الذاتيّة” وسلطات “إقليم كردستان” توتراً منذ اعتقال ممثل الإدارة في #أربيل وثلاثة أعضاء من مكتب العلاقات في “حزب الاتحاد الديمقراطي” بمطار أربيل في العاشر من الشهر الجاري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.