تواصل قوات #الحكومة_السورية، تصعيدها العسكري على قرى #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب وسط تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع الروسيّة وأخرى للميليشيات الإيرانيّة، رغم الاتفاق الدولي المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة ضمن مناطق “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا.

وقال مراسل (الحل نت):إن «القوات الحكوميّة استهدفت بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية، قرى “الفطيرة” و”سفوهن”، من مواقعها بمدينة #كفرنبل جنوبي المحافظة».

وأضاف، أن «قصفاً مماثلاً طال قرية “رويحية” في أقصى القسم الشرقي بـ”جبل الزاوية”، حيث استهدف “الجيش السوري” المتمركز بمدينة #معرة_النعمان، القرية بأكثر من 30 قذيفة مدفعية، دون وقوع إصابات بشرية».

إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكريّة، أن «أكثر من 10 إقلاعات لمقاتلات حربيّة روسيّة وأخرى إستطلاع سُجلت خلال الـ12 ساعة الماضية، دون تنفيذ أي غارة جوية على المنطقة، مقتصرة على عمليات الرصد والإستطلاع فقط ».

يذكر أنّ القوات الحكوميّة، استهدفت محيط القاعدة العسكرية في تل #كنصفرة بـ”جبل الزاوية”، مطلع الأسبوع الفائت، ما تسبب بإصابة ثلاثة عناصر من القوات التركيّة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبي إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.