«تحرير الشام» تُهدد قائد «جند الشام» وتضعه أمام خيارين.. هل بدأت تركيا بتنفيذ اتفاقها مع روسيا؟

«تحرير الشام» تُهدد قائد «جند الشام» وتضعه أمام خيارين.. هل بدأت تركيا بتنفيذ اتفاقها مع روسيا؟

كشف قيادي في #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، أن “هيئة تحرير الشام” عرضت على “مسلم الشيشاني” وهو قائد فصيل “جنود الشام” الانضمام لصفوفها أو مغادرة مناطق سيطرتها خلال مدة زمنية معينة.

وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لـ(الحل نت)، إنّ: «”تحرير الشام” عرضت على “الشيشاني” الانضام للمجلس العسكري المُشكَّل من فصائل “الجيش الوطني” و #هيئة_تحرير_الشام بدعم من #تركيا، أو مغادرة مناطقها كلياً خلال شهر من استلامهم العرض».

وأوضح المصدر، أنّ هناك أوامر من قيادة المجلس العسكري، بتبليغ كافة الفصائل بانحلالها ضمن صفوفه، وإلّا سيتم قتاله كما حدث مع مجموعة #حراس_الدين المبايعة لتنظيم #القاعدة.

و“مسلم الشيشاني” هو القيادي “مراد مارغوشفيلي” الملقب بـ”مسلم أبو وليد شياشي” وينحدر من القبائل الشيشانية التي تعيش في #جورجيا.

وهو مصنف لدى وزارة الخارجية الأميركية على أنه قائد جماعة إرهابية مسلحة في #سوريا منذ أيلول 2014، إذ اتهمته ببناء قاعدة للمقاتلين الأجانب في سوريا.

ويقود “الشيشاني”، فصيل “أجناد الشام”، إذ شارك في معارك #كسب عام 2013، ومعركة تحرير #إدلب 2015، ويتخذ من جبال ريف اللاذقية مقرات له ولعوائل عناصره الذي يقدرهم أعدادهم بنحو ألف مقاتل.

إلى ذلك، بررت #تحرير_الشام طلبها من “الشيشاني” أمام أنصارها، بعد أن علق الصحفي الأميركي “بلال عبد الكريم” على الحادثة، خلال فيديو نشره عبر قناة “OGN TV” في “يوتيوب”.

وقال مكتب العلاقات العامة في الهيئة، إنّ: «القضية بخصوص #أجناد_الشام التي يقودها “الشيشاني”، هي خلايا أمنية ومرتكبة لسرقات ثبت الأمر والصور موجودة»، مبيناّ «ألّا فاعلية عسكرية للفصيل كما يروج، فلابد يعطى حجمه الحقيقي».

ونفت هيئة #تحرير_الشام، علاقّة تركيا بطلبها، مبررةً ذلك، أنّ «”الشيشاني” له علاقة وطيدة مع الأتراك، ويدخل وخرج من سوريا كما يشاء عبر الحدود السورية – التركية».

ومع قرب عقد جولة جديدة من مفاوضات #أستانا بشأن #سوريا، أوائل شهر يوليو/تموز القادم، يبدو أن #تركيا تسعى لتنفيذ بعض الاتفاقات العالقة مع #روسيا لزيادة مدة اتفاق “خفض التصعيد” الذي وقعة الطرفان في مارس/آذار 2020.

وتطرق الاتفاق إلى الجماعات الإسلامية، إذ اتفق الجانبان على أن كل منظمة مصنفة إرهابيًا لدى #الأمم_المتحدة تعدّ إرهابية بالنسبة للبلدين، في حين يطالب الروس تركيا بشكلٍ دوري، بتنفيذ ما أسموها «تعهداتها بالقضاء على التنظيمات الإرهابية في إدلب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.