أكد الرئيس الأميركي #جو_بايدن، أن الضربات التي أمر بتوجيهها، الاثنين الماضي، في #سوريا والعراق، كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات الأميركية، وردع #إيران.

وفي رسالة وجهها بايدن إلى رئيسة مجلس النواب #نانسي_بيلوسي، ذكر أن «المنشآت المستهدفة في سوريا والعراق، كانت مستخدمة من الميليشيات المدعومة من إيران لشن سلسلة من الهجمات الجوية ضد أفراد القوات الأميركية ومنشآتها في العراق».

ولفت إلى «تصاعد الهجمات في الأشهر الأخيرة، إذ شملت هجمات على قاعدة بلد الجوية في 4 أبريل و18 أبريل و3 مايو 2021، ومركز #بغداد للدعم الدبلوماسي قرب مطار بغداد الدولي في 2 مايو 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 4 و24 مايو 2021».

كما «استهدفت هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة منشآت أميركية في #أربيل في 14 أبريل 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 8 مايو 2021، وقاعدة بشور الجوية في 10 مايو 2021، ومنشآت #الولايات_المتحدة بالقرب من مطار بغداد الدولي في 9 يونيو 2021»، وفقاً لبايدن.

وأكمل أن «ذلك أدى إلى إصابة وتهديد أرواح أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف، وأنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري، بما يتوافق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزاً للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية».

«ووفقاً لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وأيضا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس التنفيذي»، كما ورد في الرسالة.

مؤكداً أن «الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي، وحقها في الدفاع عن النفس كما جاء في المادة الـ51 من ميثاق #الأمم_المتحدة».

وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده «على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات».

وجاء في نهاية الرسالة أنه «قدمها كجزء من جهود إدارته لإبقاء #الكونغرس على إطلاع كامل، بما يتفق مع قرار سلطات الحرب بموجب القانون العام 93-148، وأنه تمَّ توفير معلومات إضافية في ملحق سري».

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16”, ثلاث مواقع للميليشيات الموالية إلى #إيران عند الحدود العراقية – السورية، ليل الأحد – الاثنين الماضي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، “رامي عبد الرحمن” بتصريح متلفز إن «القصف الجوي الأميركي أدى إلى مقتل 5 أشخاص من ميليشيات تابعة إلى إيران».

بينما قالت مصادر مقرّبة من #الحشد_الشعبي، إن القصف أدى لمقتل 4 أشخاص على الأقل لعناصر تتبع لميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية.

وتعد قاعدة بلد الجوية (قاعدة البكر الجوية سابقاً) أكبر قاعدة في العراق، وتبعد 64 كم شمال العاصمة بغداد، وتبلغ مساحة القاعدة 25 كم مربع، وتضم مدرجين للإقلاع والهبوط طول الأول 3.503 متر والثاني 3.504 متر.

وجاء ذلك بعد قصف الطائرات الأميركية، بناء على أوامر مباشرة من الرئيس #جو_بايدن، مواقع تابعة للحشد الشعبي، على الحدود العراقية السورية، الأمر الذي أدى إلى سقوط 4 عناصر من الحشد.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.