رفعت شركة «وتد» للبترول التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» شمال غرب #سوريا، الخميس، أسعار المواد النفطيّة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، تحت حِجَّة هبوط أسعار الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي.

ونشرت #وتد لائحة بالأسعار الجديدة، إذ بلغ سعر صفيحة مادة البنزين (20 ليترًا) من نوع المستور الأول 143.8 ليرة تركيّة، بارتفاع يقدّر بنحو 7.4 ليرة تركيّة.

بينما ارتفع سعر صفيحة #المازوت نوع ثاني أوكراني، إلى نحو 116.8 ليرة تركية، بارتفاع قدّر بنحو 8 ليرة للصفيحة الواحدة.

فيما بلغت سعر أسطوانة الغاز 98 ليرة تركيّة بارتفاع قدر ثمانية ليرات للأسطوانة الواحدة.

وبرّرت الشركة ارتفاع أسعار المواد النفطيّة بانخفاض قيمة الليرة التركيّة أمام العملات الأجنبيّة، حيث يتم بيع جميع المواد النفطيّة المستوردة عبر الشركة باستخدام العملة التركيّة، ولا تدعم الشركة المحروقات التي يتم استيرادها لاستخدامها من قبل الأهالي، فهي شركة ربحيّة أسستها «هيئة تحرير الشام» لاحتكار سوق النفط في المنطقة.

وبلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي الواحد 8.66 ليرة، بعد أنّ كانت، أمسِ الأربعاء، 8.62 ليرة للدلار الواحد.

وأنشأت #هيئة_تحرير_الشام شركة «وتد»، بعد بسط سيطرتها على مناطق الشمال السوري، وذلك بهدف السيطرة على عائدات المحروقات، وتحويل أرباحها لخزائن #الهيئة، ويدير الشركة قادة وشخصيات من “الهيئة”، بالشراكة مع رجال أعمال من الشمال السوري.

وتقوم الشركة باستيراد المحروقات من #تركيا عبر #معبر_باب_الهوى الحدودي، وذلك بوساطة شركات تركيّة، كما أن الهيئة ترفض إعطاء تراخيص لأي جهة أخرى تود استيراد #النفط من #تركيا، وذلك بهدف إزاحة جميع المنافسين وعدم حدوث منافسة في السوق الداخلي في مناطق شمالي غربي سوريا.

وتحصل الشركة على التسهيلات اللازمة من «حكومة الإنقاذ» التابعة هي الأخرى للهيئة، وذلك لتتمكن «وتد» من السيطرة على السوق وافتتاح مراكز البيع، في حين تقدّر أرباح «هيئة تحرير الشام» من احتكار سوق المحروقات عبر «وتد» بمليوني دولار شهريّاً على الأقل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.