وصل مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، الخميس، إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري #بشار_الأسد، حاملاً معه ملفات عدة سواء على الصعيد السياسي والميداني.

ولعل توقيت الزيارة يفسر الكثير من أسبابها، فهي تأتي بعد لقاء وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الذي نتج عنه وفق التصريحات؛ اتفاق مشترك – أولي- على إقامة منطقة منزوعة السلاح في #إدلب.

ما يعني أن لافرنتيف جاء رسولاً من بوتين ليطلع الأسد على تفاصيل معينة متعلقة بالاتفاق، وهو الأمر الذي يمنع أي تصعيد عسكري على إدلب خلال الفترة الحالية.

إضافة إلى ذلك، تأتي أهمية الزيارة كونها تسبق جولة جديدة من #أستانا مطلع الأسبوع المقبل، والتي من خلالها قد يُعلن عن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

ووفق ما أعلنت عنه رئاسة الجمهورية في #سوريا، فإن لافرنتيف بحث مع الأسد، تطورات المسار السياسي وتحضيرات اجتماعات أستانا، وكذلك اللجنة الدستورية.

وبيّنت الرئاسة أن الاجتماع دار حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومجالات التعاون الثنائي. مشيرة إلى أنه قد تم التأكيد على الاهتمام المشترك والأولويّة التي يعطيها الجانبان لتوسيع هذا التعاون في كل المجالات التي تسهم في تحقيق مصالحهم.

وكان وزير الخارجية الروسي، أعلن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، يوم الأربعاء الفائت، اتفاق الجانبين على تشكيل منطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وحددت موسكو موعد الجولة المقبلة من محادثات “أستانا” بشأن سوريا، في الفترة من 6 إلى 8 تموز، في مدينة نور سلطان، عاصمة كازاخستان. بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الروسي يوري بوريسوف إلى مدينة دمشق، في الـ 22 من حزيران الماضي، والتي أعلن فيها الأخير عن مرحلة جديدة من الدعم الروسي للأسد.

يذكر أن الزيارات الروسية إلى دمشق في الآونة الأخيرة، حملت معها رسائل للأسد، فجاءت زيارة بوريسوف أيضاً بعد القمة الرئاسية المشتركة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن، والتي دار أغلب الحديث فيها عن الشأن السوري حول ملف المعابر والمساعدات الإنسانية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.