مع ندرة توفر مادة #البنزين في مختلف مناطق سيطرة السلطات #السورية، وبخاصة في حلب، يلجأ عدد من أصحاب السيارات لتأمين المادة من السوق السوداء، بأسعار تصل إلى ضعف السعر المعتاد.

واشتكى سائقون وأصحاب سيارات من #حلب، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم توفر #البنزين في مدينتهم، واضطرارهم إلى الشراء من السوق السوداء بـ 5 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد.

ويبلغ سعر ليتر البنزين وفق نشرة الأسعار التي تصدرها وزارة #النفط بـ 2500 ليرة سورية من نوع (أوكتان95).

فيما توزع الوزارة مخصصات عبر “#البطاقة_الذكية” بسعر مدعوم “750 ليرة”، غير أن تلك المخصصات لا تصل في الأغلب لمستحقيها.

وكان “شادي حلوة” الإعلامي المؤيد للسلطات السورية وصف تجاهل وزارة النفط لطلبه بـ “المسخرة”، إذ انتقد وجود آلة تعبئة بنزين واحدة “مضخة” عاملة في مدينة حلب شمالي.

وبث حلوة مشاهد لطابور طويل من السيارات يمتد لآلاف الأمتار بين محطة وقود الزبدية حتى حي السكرية بحلب.

كما أعرب سوريون يقفون بانتظار الدور، خلال البث، عن إحساسهم بـ “الإهانة” لا سيما أنهم ينتظرون لأكثر من ٢٤ ساعة، ولم يصل دورهم لتعبئة البنزين بعد.

وتشهد مناطق السلطات السورية نقصاً حاداً في المشتقات النفطية، وتنتشر الطوابير أمام الكازيات في مختلف المناطق السورية.