أحبط جهاز #مكافحة_الإرهاب في #إقليم_كردستان، خطة من قبل عنصر ينتمي لتنظيم #داعش، لتهريب عدد من سجناء التنظيم في #أربيل.

فقد اعتقلت قوة من الجهاز، العنصر الذي يدعى “سبهان عبد السلام سالم عبد الله الرفاعي”، قبل أن يقوم بتنفيذ خطّته بتهريب سجناء التنظيم من سجن مديرية مكافحة إرهاب أربيل.

ونشرت المديرية، فيديو مصوّر لـ “الرفاعي”، وهو يدلي باعترافاته بعد اعتقاله، وقال إنه، من تولّد محافظة #نينوى عام 1970، وانتمى لتنظيم “داعش” فيرعام 2014.

وكان انضمامه للتنظيم ضمن “ولاية نينوى”، وتحديداً في “هيئة التطوير والتصنيع – قسم التفخيخ”، وعمل في التنظيم حتى تحرير #الموصل من قبضة “داعش” في 2017.

وأضاف آنه بعد تحرير الموصل، توجّه إلى #كركوك، ومكث فيها لمدة من الزمن، ليذهب بعدها نحو أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وأردف أنه، بعد فترة من وصوله إلى #هولير، اتصل بأخيه الذي يقيم في #تركيا، ويدعى “محمود”، ليتوسط له عند “داعش” بهدف إعادته للتنظيم، وهو ما حدث، بعودته للعمل في “ولاية الجزيرة”.

وأكمل أنه، بعد فترة قصيرة من إعادته للننظيم، اتصل به شخص في “داعش”، يدعى “يلسر”، ويُلقّب بـ “أبو عزام”.

وطلب “أبو عزام” من المقبوض عليه “الرفاعي”، تصوير المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في أربيل، لتنفيذ عملية لتهريب السجناء بأمر من “الخليفة”، حسب اعترافاته.

وحصلت الأجهزة الأمنية على تسجيل صوتي للمتحدّث باسم “داعش”، ويدعى “أبو حمزة القريشي” وهو يأمر عناصر التنظيم بـ: «تدمير أسوار السجون وفك أسرى المسلمين من سجون الملاحدة والمرتدين»، وفق قوله.

وصوّر “الرفاعي” مديرية مكافحة الإرهاب في أربيل بسيارته الشخصية، وأرسل الفيديو إلى “أبو عزام”، واتفق معه الآخير بأن يرسل مع أشخاص المواد التي ينفذ من خلالها العملية، قبل أن تعتقله قوة أمن مكافحة الإرهاب في أربيل.

ويوجد آلاف من عناصر ينتمون لـ “داعش” بمختلف سجون إقليم كردستان وبقية مدن ومحافظات العراق، بعد القبض عليهم من قبل الأمن العراقي والبيشمركة إبّان عمليات تحرير المدن التي سيطر عليها التنظيم من قبضته.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.