الليرة اللبنانية تهبط لمستوى قياسي ودعواتٌ غربية لإنقاذ البلاد من الانهيار الكامل

الليرة اللبنانية تهبط لمستوى قياسي ودعواتٌ غربية لإنقاذ البلاد من الانهيار الكامل

الليرة اللبنانية تهبط لمستوى قياسي ودعواتٌ غربية لإنقاذ البلاد من الانهيار الكامل

هَوَت الليرة اللبنانية، الاثنين، إلى أدنى مستوى لها منذ استقلال #لبنان عام 1943، مع استمرار أسعار السلع الاستهلاكية بالارتفاع، ما يوحي إلى أن الأزمة ما زالت تتفاقم دون حل لتجنب بوادر الانهيار التام.

وفي السوق السوداء، انزلق سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي إلى 17700 ليرة، وهو أدنى مستوى لها منذ 78 عامًا.

ونتيجة الانهيار الحاصل في لبنان، طلبت صحف بريطانية من دول العالم عدم إدارة ظهورها للبنان، خوفًا من انفجار المنطقة كلها.

ووصفت الصحف، لبنان بأحد أعمدة الاستقرار في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية، وصمام تخفيف الضغط عن #سوريا المجاورة التي مزقتها الحرب، وملاذًا آمنًا للاجئين، الذين يعيش معظمهم الآن في فقر مدقع، ويقفون على الخطوط الأمامية لأزمة المجاعة الوشيكة.

وتزامن استمرار تراجع #الليرة مع زيادات جديدة في أسعار السلع الاستهلاكية، ولا سيما المواد الغذائية والمحروقات، إذ بيعت تنكة البنزين (20 لتر) اليوم في السوق السوداء بحوالي 450 ألف ليرة مقابل سعر رسمي عند 70 ألف ليرة.

إلى ذلك، حذرت منظمة #اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، من أن نحو 80% من العائلات اللبنانية ليس لديها أموال لشراء طعام أو شراب، وإلى أن #لبنان يستضيف نحو نصف مليون لاجئ سوري، وعشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، فيما لا يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة.

ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية وسياسية حادة بسبب تفشي الفساد وتراكم الديون والعجوزات المالية؛ ما أدى إلى خسارة الليرة لأكثر من 95% من قيمتها في مدّة لم تتجاوز عامين، على الرغْم من تمسك #المصرف_المركزي بالسعر الرسمي عند 1507 ليرات للدولار الأميركي.

ويعيش نحو مليون لاجئ سوري يشكّلون نحو 20 بالمئة من سكان هذا البلد الصغير جغرافيًا، ويعد #لبنان واحد من أصغر البلدان مضيفة لأكبر عدد من النازحين في العالم.

وحوالي 20 بالمائة من اللاجئين السوريين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما لديهم إقامة قانونية في لبنان، و89 بالمائة يعيشون الآن على أقل من 25 دولاراً شهريا للفرد، وفقا لمفوضية #الأمم_المتحدة لشؤون اللاجئين.

بينما يعيش نصف اللبنانييّن تحت خط الفقر، فضلاً عن ارتفاع معدل البطالة لتشمل غالبيّة السكان، في أزمةٍ غير مسبوقة للبلاد.

ولا يزال المِلَفّ السياسي في لبنان مُعقداً ومُبهماً، حيث أنه لم يصل حتى الآن إلى نتيجة مُعينة منذ استقالة حكومة #حسان_دياب بعد الانفجار الكبير الذي ضرب مرفأ #بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.