للمرة الثانية على التوالي.. رئيس “كومين” بريف دير الزور ينجو من محاولة اغتيال

للمرة الثانية على التوالي.. رئيس “كومين” بريف دير الزور ينجو من محاولة اغتيال

نجا رئيس “كومين” في بلدة #الباغوز بريف #دير_الزور الشرقي الخاضع لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، ليل الأحد- الاثنين، من محاولة اغتيال تُعتبر الثانيّة التي يتعرض لها.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «مجهولين ألقوا قنبلة صوتية على منزل رئيس الكومين (بمثابة المختار) في #الإدارة_الذاتية، “محمد الختلان”، وسط البلدة، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط».

وأضاف المراسل، أن «”الختلان” تعرض مسبقاً لمحاولة اغتيال فاشلة بالقرب من بلدة #الحوايج، حينها أطلق مجهولون النار على سيارته».

وعلى إثر الحادثة، قامت دوريات تابعة لـ #قسد بحملة تفتيش دقيقة لكافة المنازل المجاورة لمنزل المستهدف، بحثاً عن مشتبهين، وكثفوا من تواجدهم على مدخل القرية.

وتعرض، الجمعة الماضية، المدعو “عيسى الإبراهيم”، موظف بمجلس دير الزور المدني في “الحوايج”، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، بعد زرع عبوّة ناسفة في سيارته المركونة أمام باب منزله.

وأكد مصدر محلي من سكان “الحوايج”، لـ(الحل نت)، محاولة الاغتيال، لافتاً إلى أن «”الإبراهيم” قد نجا مسبقاً من محاولة اغتيال أيضاً بعد تهديدٍ تلقاه من خلايا تنظيم #داعش بالقتل إن لم يحيد عن عمله في المجلس».

ويشهد ريف دير الزور، في الآونة الأخيرة، عمليات اغتيال لوجهاء عشائر وموظفين في مؤسسات “الإدارة الذاتيّة” لشمال شرقي سوريا، وعناصر ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، يرجّح مسؤولون محليون أنها تنفذ من قبل خلايا التنظيم، فيما يُحمّل آخرون المسؤولية إلى خلايا تابعة لميليشيات موالية لـ #إيران أو #المخابرات_السورية.

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، مؤخراً، عن اعتقال العشرات من خلايا التنظيم وضبط كَمّيَّة كبيرة من الذخيرة شمال شرقي دير الزور، ضمن سلسلة عمليات أمنية تقوم بها لملاحقة خلايا التنظيم، بتغطية جوية من #التحالف_الدولي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة