من الجبهات إلى الذهب والسلاح.. مهمة جديدة للأمن السوري وفرقة “ماهر الأسد”

من الجبهات إلى الذهب والسلاح.. مهمة جديدة للأمن السوري وفرقة “ماهر الأسد”

باشرت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بعملية بحث وتنقيب في حي “الحجر الأسود” جَنُوب دمشق، عن أسلحة وذخائر وذهب، دفنها تنظيم #داعش خلال سيطرته على المنطقة.

وقال “محمد الحلو”، وهو مدني من الحي، لـ(الحل نت)، إنّ: «مجموعات من الأمن العسكري مدعومة بمليشيات موالية لإيران، مطلع الأسبوع الجاري، أغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى الحي، وبدأت عمليات حفر في المباني القريبة من مسجد “الزبير” بواسطة جرافة وآلة حفر ثقيلة».

ووفقاً لـ”الحلو”، فإنّ عمليات الحفر تستمر يومياً لساعات متأخرة من الليل، ما تسبب بتهدم عددٍ من الأبنية التي تضررت سابقاً من القصف.

العملية جاءت بعد حصول القوات النظامية على معلومات من أحد الأشخاص الذين كانوا على صلة بتنظيم “داعش” خروجها من الحي، وتعرض للاعتقال بعد التوقيع على اتفاق “التسوية”، حسب “الحلو”.

وانتقل المِلَفّ الأمني لمخيم “اليرموك” و”الحجر الأسود” لفرع الأمن العسكري، في فبراير/شباط الماضي، الذي تولى بدوره متابعة مِلَفّ المنطقة، وتنظيم موافقات الدخول للأهالي، بعد انتهاء المدة المحددة لعقود قتال الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة.

وكانت الحكومة السوية قد أعادت سيطرتها على حي “الحجر الأسود” في 20 أيار/ مايو 2018، بعد معارك مع تنظيم “داعش”، انتهت بالتوصل لاتفاق سري يقضي بنقل عناصر التنظيم إلى المناطق التي كانت تحت سيطرته في البادية السورية.

والجدير ذكره، فإنّ عمليات البحث عن مستودعات الأسلحة التي تُنفذها الأجهزة الأمنية، طالت مختلف مناطق #ريف_دمشق التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة خلال السنوات السابقة.

فقد نفذت مفرزة الأمن العسكري في الكسوة بريف دمشق الغربي، أواخر أبريل/نيسان الفائت، مداهمة استهدفت منزل أحد أبناء بلدة #المقيليبة، وأجرت عمليات حفر استمرت نحو ساعتين، بحثاً عن مخابئ أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة حَسَبَ ادعائها.

وذكر موقع “صوت العاصمة”، أنّ دوريات تابعة للأمن العسكري، داهمت منتصف فبراير/شباط الفائت، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي #يلدا و#ببيلا جَنُوب #دمشق، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما، وانتهت باعتقال صاحب إحدى المزرعتين فور دخولها المنطقة، دون العثور على أي نوع من الأسلحة.

ومطلع العام الجاري، أطلقت “الفرقة الرابعة” التي يقودها #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري #بشار_الأسد، عمليات تنقيب مماثلة في منطقة “العب” على أطراف مدينة #دوما في #الغوطة الشرقية، إحدى أبرز معاقل فصيل “جيش الإسلام”، بهدف استئناف العملية التي بدأها #جيش_الإسلام، للتنقيب عن #الآثار و #الذهب، إضافة للكشف عن مستودعات الأسلحة العائدة لفصائل المعارضة في مزارع المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.