استنفار لمليشيا «حزب الله اللبناني» بعد مقتل ثلاث من عناصره بدير الزور

استنفار لمليشيا «حزب الله اللبناني» بعد مقتل ثلاث من عناصره بدير الزور

قتل ثلاثة عناصر من مليشيا «حزب الله» اللبناني، بريف دير الزور الشرقي، ليل الأربعاء-الخميس، إثر إطلاق الرَّصاص عليهم من قبل مسلّحين مجهولين.

وقال مراسل (الحل نت) إنّ: «العناصر كانوا أمام مقرهم في بلدة #الصالحية الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية بريف #البوكمال، لحظة استهدافهم بالرصاص الحي من قبل مجهولين، ما أدى لمقتلهم على الفور».

وشهدت البلدة على إثر الحادثة استنفاراً شديداً لمليشيا الحزب، وحملة دهم واعتقالات طالت أكثر من عشرة منازل بحثاً عن مشتبه بهم، وفقاً لحديث المراسل.

وأشار المراسل، إلى أنّ «مقراً لـ #الحرس_الثوري الإيراني بمدخل البلدة الشرقي، تعرض لإطلاق نار مجهول، أول أمسِ الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة عنصر بجروح بليغة، نُقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج، دون معرفة الجهة المنفذة».

ويسيطر «الحرس الثوري» الإيراني منذ عام 2017، على أهم مدن ومناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة «الجيش السوري»، وقد سخّر كل موارد المنطقة لخدمة مجموعاته، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري فقط، بل تتعداها إلى المجالين الثقافي والإداري، كما يتحكم في قرارات المؤسسات الحكوميّة بالمدينة، خصوصاً مؤسستي القضاء والتعليم.

ولا تزال الميلشيات الإيرانية، تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ريف دير الزور الشرقي غربي الفرات، باعتباره البوابة الوحيدة التي تصل المليشيات التابعة لإيران عبر #العراق.

وتعدّ مدينة #البوكمال الحدودية مع العراق، من أهم أماكن انتشار «الحرس الثوري» الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكرية وتحركات المليشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي.

وتشهد مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة السوريّة شمال شرقي سوريا نزاعات بين القوّات التابعة لـ«الجيش السوري» من جهة، والمليشيات الإيرانيّة من جهة أخرى، وسجلت تلك المناطق مواجهات عدّة بين الجانبين بسبب الصراع على السلطة والنفوذ في تلك المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.