وكالات

علقت #وزارة_الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، بشأن الهجمات الأخيرة في #العراق، معتبرة أن الميليشيات “الولائية” تشكل تهديداً خطيراً على بلاد الرافدين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في تصريحاتٍ صحافية، إن «#واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء سلسلة الهجمات على الأفراد الأميركيين فى العراق وسوريا في الأيام الأخيرة».

وفي حديثه عن الميليشيات الموالية لإيران، أضاف: «إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة.. ولا أعرف كيف يمكنكم أن تقولوا أي شيء غير أنه يشكل تهديداً خطيراً».

مبيناً: «نحن نأخذ كل واحدة من هذه الهجمات القاتلة على محمل الجد.. لقد رأيتم أننا ننتقم بشكل مناسب عندما تم تهديد الأمن والسلامة».

وتابع أنه «في غضون ذلك انفجرت بقية الصواريخ التي كانت متبقية بداخلها، مما أدى إلى أضرار في دور المواطنين القريبة وإحد المساجد».

وكان القيادي في الحشد العشائري التابع لهيئة #الحشد_الشعبي، قطري السمرمد، الهجوم الصاروخي على قاعدة #عين_الأسد، فيما أشار إلى نزوح المدنيين من المنطقة إثر الهجمات المتكررة.

وذكر السمرمد عبر فيسبوك، أن «ما حصل في ناحية البغدادي هو استهداف لأمن الأبرياء والأطفال والنساء، وهو عمل غير مدروس من الطرف القاصف والمقصوف».

كما تعرضت قاعدة “عين الأسد”، أخيراً، لقصف بـ 14 صاروخاً، أدّت إلى إصابة 3 أشخاص، حسب بيان لـ #التحالف_الدولي في العراق.

وتبنت مجموعة مسلّحة تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس” الهجوم، وذلك في بيان عبر قناتها على #تليجرام، وقالت إنها نفّذتهُ «بدقّة عالية».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.