سيبدأ باحثون من جامعة أكسفورد في بريطانيا، بإعطاء لقاح جديد مرشّح لفيروس نقص المناعة المكتسب #الإيدز كجزءٍ من المرحلة الأولى من التجارب السريرية في #المملكة_المتحدة.

وأكدت الجامعة أن الهدف من التجربة المعروفة باسم  HIV-CORE 0052 هو تقييم سلامة لقاح HIVconsvX وتحمله ومناعته، وهو لقاح “خليط” ما يجعله قابل للتطبيق على الفيروس في أي منطقة جغرافية.

ومن المقرر، بحسب الجامعة، أن يتلقى ثلاثة عشر شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، من الأصحاء غير المصابين بالفيروس والذين يعتبرون غير عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، جرعة واحدة من اللقاح، لتليها جرعة أخرى معزّزة في غضون أربعة أسابيع.

وتُعدُّ هذه التجربة، جزء من مبادرة لقاح الإيدز الأوروبية (EAVI2020)، وهو مشروع بحثي تعاوني دولي تموّله المفوضية الأوروبية في إطار برنامج “الأفق 2020” الصحي للبحث والابتكار.

ويقول البروفيسور “توماس هانكي” أستاذ علم مناعة اللقاح في #معهد_جينر في #جامعة_أكسفورد والباحث الرئيسي في التجربة: «الوصول إلى لقاح فعال لفيروس الإيدز يعتبر بعيد المنال منذ أربعون عاماً».

مؤكّداً أن هذه التجربة «تُعدُّ الأولى في سلسلة تقييمات لاستراتيجية هذا اللقاح الجديد لدى كل من الأفراد غير المصابين بالفيروس للوقاية منه ولدى الأشخاص المصابين بالفيروس بهدف علاجهم».

وبينما تعمل معظم اللقاحات المرشحة لفيروس الإيدز من خلال تحفيز الأجساد المضادة التي تولدها الخلايا B، فإن لقاح HIVconsvX يحفز الجهاز المناعي القوي والمحصن على القضاء على الخلايا T المُمرضة، ويستهدفها إلى مناطق محمية جداً ومعرضة للإصابة بالفيروس، وهي مواقع غير محصنة شائعة في معظم سلالات فيروس الإيدز المتغيرة.

حيث يأمل الباحثون أن يكونوا قادرين على الإبلاغ عن نتائج تجربة HIV-CORE 0052 بحلول أبريل نيسان من العام 2022. وهناك أيضاً خطط للبدء بتجارب مماثلة في كلّ من أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.