“الإدارة الذاتية” لـ (الحل نت): «قرار تجديد آلية المساعدات إلى سوريا مسيس ونخشى من تداعياته إنسانياً»

“الإدارة الذاتية” لـ (الحل نت): «قرار تجديد آلية المساعدات إلى سوريا مسيس ونخشى من تداعياته إنسانياً»

قال مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين في #الإدارة_الذاتية، “شيخموس أحمد”، الأحد، إنّ قرار #مجلس_الأمن بتجديد آلية إدخال المساعدات إلى #سوريا يصبّ لمصلحة أجندات سياسية، وينذر بوقوع كارثة إنسانية في المنطقة.

وكان مجلس الأمن الدَّوْليّ، قد مدد بالإجماع العمل بآلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا لمدة 12 شهراً من #معبر #باب_الهوى، بعد موافقة #روسيا عليه.

وأضاف “أحمد”، في تصرح لـ (الحل نت)، أنّ «إبقاء معبر اليعربية-(تل كوجر) مغلقاً أمام المساعدات الإنسانية منذ عام، يهدد بحدوث كارثة إنسانية، نظرًا لوجود عشرات الآلاف ممن نزحوا من مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له في شمال وشرق سوريا، وجميعهم بحاجة إلى المساعدات و الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين حتى الآن لم تقدما أي شيء لهم».

وأشار “أحمد”، إلى أنّ مناطق “الإدارة الذاتية” تأوي مئات الآلاف الوافدين من الداخل السوري، بالإضافة إلى اللاجئين العراقيين.

وتنتشر في المنطقة 15 مخيماً، 6 منها في إقليم الجزيرة، ومخيم في #الرقة، وآخر في #الطبقة، ومخيمين في #منبج، و5 مخيمات في منطقة الشهباء بريف #حلب الشمالي، بالإضافة إلى مئات المخيمات العشوائية المنتشرة في ريف #دير_الزور الشرقي والغربي، فضلاً عن مراكز الإيواء في #الحسكة ومنبج.

وشدد مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين، على «حاجة جميع النازحين إلى مساعدات، ولا سيما في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وقطع مياه #نهر_الفرات ومياه الشرب عن #الحسكة، الأمر الذي رافقه حدوث حالات تسمم لدى النساء والأطفال لاستخدامهم مياه غير صالحة للشرب».

وكانت المساعدات الإنسانية تدخل عبر عدة معابر حدودية إلى سوريا، منها معبر #اليعربية الحدودي مع #العراق، لكنه أغلق بفيتو روسي وصيني قبل نحو عام.

وعبرت #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي سوريا، أمسِ السبت، عن رفضها لقرار #مجلس_الأمن الدُّوَليّ الخاص بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى #سوريا، واعتبرت أنه «يخضع لازدواجية المعايير»، مطالبةً بإعادة النظر فيه.

وقالت “الإدارة الذاتيّة” في بيان، إنّ: القرار يأتي «بعد الضغوط “الروسيّة- التركيّة” الواضحة على مجلس الأمن في الجَلسة الأخيرة»، مضيفةً أن ذلك «تأكيدٌ واضح على أن هناك بعض الجهات تستثمر الوضع الإنساني في سوريا سياسياً».

ورفض مندوب «الحكومة السوريّة» الدائم لدى الأمم المتّحدة “بسّام صباغ” قرار مجلس الأمن بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا باستخدام معبر «باب الهوى»، على الرغم من موافقة الجانب الروسي.

وقال “صباغ” خلال جَلسة مجلس الأمن التي تم فيها إقرار التمديد: «سوريا ترفض هذه الآلية المسيّسة، لما تمثله من انتهاك سيادة ووحدة أراضي سوريا، والفشل في ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وليس إلى الإرهابيين» حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.