قُتِل وجُرِح 4 مدنيين بينهم أطفال، الأحد، بقصفٍ للقوات الحكومية السورية على قرى وبلدات #جبل_الزاوية جَنُوب #إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «مدنياً قُتِل وأصيب آخر بقصف مدفعي على بلدة #البارة، فيما جُرِح رجلٌ وطفل من عائلة واحدة إثر استهداف الجيش السوري المتمركز بمدينة #معرة_النعمان قرية #مرعيان شرق جبل الزاوية».

إلى ذلك، قالت مراصد عسكرية تابعة للمعارضة السورية، أنّ الطائرات الحربية الروسية وأخرى استطلاعية تتبع للمليشيات الإيرانية، حلّقت بشكلٍ مكثّف منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، اقتصرت مهمتها على الرصد

ورفعت القوات النظامية والطائرات الروسية من حدة قصفها على مناطق ريف #إدلب، الجمعة الماضي، لتستهدفها بأكثر من 100 صاروخ وغارة وقذيفة مدفعية.

يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام من عقد مؤتمر #أستانا الذي يضم الدول الضامنة للملف السوري، إذّ أكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل.

وكانت تلك المنطقة تخضع طوال الشهور الستة الأخيرة لتفاهمات الجولة الأخيرة لاجتماعات أستانا، بين المعارضة السورية والقوات النظامية، التي تجري برعاية ثلاثي روسيا إيران وتركيا، والتي كرست ما يسمى “منطقة خفض التصعيد”، وعمليات القصف الأخيرة تُهدد بإنهائها والدخول في مواجهة مُسلحة.

وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماه وحلب الغربي، حملة عسكرية ضخمة تركزت بشكل أكبر على منطقة #جبل_الزاوية، تشنها القوات النظامية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حَزِيران/ يونيو الماضي حتى اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.