اعتبر خبير مصرفي #سوري، أن رفع سعر مادة #المازوت يعتبر بمثابة الإسفين الأخير في نعش الصناعة السورية.

وأوضح الخبير المصرفي “عامر شهدا” أن «رفع سعر ليتر المازوت من ١٨٠ إلى 500 ليرة سورية هو بمثابة نعوة للمنظومة الصناعية في سورية»، بحسب تصريحات صحفية.

وأضاف أن «رفع سعر المازوت سيتطلب طرح كتلة نقدية كبيرة في السوق وبالتالي زيادة معدلات #التضخم».

ولفت شهدا، إلى أن هناك توجه لإلغاء الدعم تدريجياً، كما انتقد “تقليل عجز الموازنة وزيادة الرواتب” عبر رفع أسعار المواد الأساسية، بدلاً من إطلاق مشاريع تحدث تنمية #اقتصادية.

ورفض رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” قبل ساعات، توصيف قرارا الحكومة الأخيرة بأنها “رفع أسعار”، وقال إنها عملية  “تحريك أسعار” فقط.

وكانت الحكومة رفعت في الأيام الأخيرة، سعر ربطة الخبز من 100 ليرة إلى 200 ليرة سورية، أي بنسبة 100%، وكذلك سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، أي بنسبة نحو 178%، وليتر البنزين من 2500 ليرة إلى 3 آلاف ليرة.

وتزامن رفع الأسعار مع زيادة في الرواتب بنسبة ٥٠٪، إذ علق الصحفي الاقتصادي “سمير الطويل” لموقع (الحل نت) على رفع الراتب قائلاً، إن «زيادة الرواتب ستأتي بالضرر أولاً على المواطن، وبذلك تضيق الحكومة الخناق على الفئات الأكثر ضعفاً».

ويبلغ متوسط الراتب الشهري للعامل في سوريا، بعد الزيادة، نحو ٧٥ ألف ليرة سورية، في حين تتجاوز تكلفة معيشة أسرة سورية مكونة من ٥ أفراد الـ ٥٠٠ ألف ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.