تسجل أسعار بيض المائدة في مناطق السلطات السورية أرقاماً قياسية جديدة منافسة بذلك التبدلات على أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية.

وتجاوز سعر البيضة الواحدة (بالمفرق) 400 ليرة سورية، في حين قفز سعر صحن البيض (30 بيضة) على حاجز الـ 11 آلف ليرة سورية.

ودفع جنون أسعار البيض، معظم السوريين لاعتباره من المأكولات المحرمة عليهم لأن بات لا يناسب مدخول الموظف الشهري (75 ألف ليرة)، الذي بات يعادل أقل من ثمن سبعة صحون بيض فقط.

وقال صاحب حساب “محمد يحيى” على فيسبوك «نصف الاكل ماعم نحسن نشتري ياريت نحسن نديبر الضروري الاجار والانبير وطلبة المدرسة والغاز الله يفرج يارب».

“أم محمد رسلان” قالت «بطلنا ناكل بيض وبطلنا ناكل لحمة وبطلنا ناكل فروج مشوي.. شو ضل رح نحذفة من حياتنه الله يفرجها يارب».

وحمَّل “حسن سوار” الحكومة السورية مسؤولية ارتفاع أسعار البيض، وقال «بس البيض كل شيئ طاير طيران بالبلد وراكب صاروخ بهمة سياسة البلد».

“أبوعمار ياسر” لفت إلى أن سياسة فتح باب التصدير هي سبب ارتفاع الأسعار محلياً وقال «بشكل يومي تعبر البرادات محملة بالبيض وبرادات بالفواكه والخضار إلى العراق.. العراق عندهم الدولار».

وكان سعر البيضة قبل 2011 بنحو 2 ليرة، أما الآن فوصلت إلى 400 ليرة، أي تضاعف سعرها 200 مرة.

وتخلى معظم السوريين، عن استهلاك لحوم الفروج لارتفاع أسعارها، وذلك بعد استغنائهم عن اللحوم الحمراء، التي باتت أسعارها فلكية، وبعيدة عن متناول اليد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.