كشفت تقرير لصحيفة (المدى) البغدادية، الخطوات التي سيقدم عليها زعيم #التيار_الصدري، رجل الدين #مقتدى_الصدر، بعد قراره، أمس، عدم المشاركة بالانتخابات العراقية المقبلة.

إذ حسب التقرير فإن: «السيد “الصدر” سيدعو أتباعه قريباً للتظاهر ضد الحكومة الحالية وسيطالبون بإسقاطها أو إعادة تشكيلها برئاسة #مصطفى_الكاظمي، رئيس الوزراء الحالي».

وبيّن التقرير أن: «هذه الخطوة ستكون بالتزامن مع عملية مصالحة يقوم بها زعيم “التيار الصدري” مع القوى التشرينية الجديدة، وبالأخص التي تطالب بتأجيل الانتخابات المقبلة».

ولفت التقرير إلى أن: «اتجاهاً قوياً لدى “التيار الصدري” يتحرك نحو تأجيل الانتخابات إلى السنة القادمة، ويجد هذا التوجه دعماً أيضاً من النواب الممتعضين من الذهاب إلى انتخابات مبكرة منذ البداية».

وأعلن “الصدر”، صباح أمس الخميس، انسحابه من العملية الانتخابية المقبلة، التي من المقرر أن تُجرى في (10 أكتوبر) المقبل، واصفاً ما يجري في #العراق بأنه مخطط «شيطاني ودولي لإذلال العراق».

وانتقد “الصدر” في كلمة متلفزة: «ممارسات الفساد، معلناً سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري في الحكومة الحالية والمقبلة».

لكن مفوضية الانتخابات، أعلنت غلق باب الانسحاب من العملية الانتخابية، قائلةً إنها: «استقبلت الترشيح في 13 حزيران الماضي، وأغلقته في الـ 20 منه، فضلاً عن استقبالها 103 انسحابات من الانتخابات فقط».

يُذكر أن”الصدر” ظهر الأسبوع الماضي في خطاب لأنصاره، أكد فيه على أهمية الانتخابات والتوغل فيها، كما أكد أنه من المهم أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة “صدرية”.

ويُعرف عن “الصدر” تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فقد أعلن في وقتٍ سابق، أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للانغماس فيه مُجدّداً.