خفضت الحكومة السورية حصة الفرد من #الخبز، بعد أيام من رفع سعر #الربطة ١٠٠ في المئة، الأمر الذي زاد من سخط واستنكار السوريين الغارقين أصلاً في بحر من الأزمات #الاقتصادية.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية قراراً يفرض آلية جديدة لتوزيع حصص الخبز التي تباع للسوريين كمخصصات عبر “البطاقة الذكية”.

ويخفض القرار الجديد حصة الفرد من الخبز بنسبة تصل إلى ٥٠ في المئة، مقارنة بما كانت عليه.

ونص القرار الجديد على تحديد حصة الفرد بـ ربطة خبز واحدة (٧ أرغفة) كل ٣ أيام، أي بمعدل رغيفين وثلث يومياً.

وللأسرة المكونة من شخصين، خصصت الحكومة ربطتي خبز، كل 3 أيام، أما الأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 4 و6 أشخاص، فخصصت ربطتي خبز في اليوم.

وكانت السلطات #السورية رفعت قبل أيام سعر ربطة الخبز (١١٠٠ غرام، ٧ أرغفة) من ١٠٠ ليرة سورية، إلى ٢٠٠ ليرة.

ويعاني السوريون منذ نحو ١٠ سنوات من أزمة نقص خبز حادة، إذ يضطر السوريون للوقوف بطوابير طويلة لساعات، إذ يعد الخبز من المواد الأساسية للمعيشة لدى معظم السوريين.

ويغرق السوريون في مناطق السلطات السورية، بأزمات اقتصادية خانقة تبدأ بارتفاع الأسعار الجنوني، ولا تنتهي بنقص حاد في الخدمات والمواد الرئيسية، فضلاً عن تدني القوة الشرائية ومستوى المعيشة إلى ما دون خط الفقر، أي لا يستطيع معظم السوريين تأمين الحاجات الأساسية للحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.