بيان جديد من الإعلام الأمني: تفجير مدينة الصدر نفّذه انتحاري.. هذه حصيلة الضحايا

بيان جديد من الإعلام الأمني: تفجير مدينة الصدر نفّذه انتحاري.. هذه حصيلة الضحايا

أصدرت خلية #الإعلام_الأمني العراقية بياناً جديداً بشأن تفجير “سوق الحويلات” الشعبي بـ #مدينة_الصدر شرقي العاصمة #بغداد.

وقالت الخلية في بيانها إن، التفجير نفّذه “إرهابي، انتحاري” كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وأدى لمقتل 30 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء.

مؤكّدةً أن: «الأجهزة الاستخبارية شرعت بجمع المعلومات الدقيقة لمتابعة العناصر الإرهابية المجرمة التي أقدمت على هذا العمل لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم».

أمس، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء #يحيى_رسول، في بيان، أن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، أمر بفتح تحقيق عاجل بشأن الانفجار، كما أمر بإيداع “آمر فوج القوة الماسكة للأرض” بمكان التفجير للتوقيف.

وكانت خلية الإعلام الأمني، قالت أمس إن، عبوة ناسفة انفجرت في “سوق الوحيلات” الشعبي بمدينة الصدر، قبل أن تصدر بيانها التوضيحي الجديد، اليوم.

وسُرّبت وثيقة أظهرت تحذير مديرية الاستخبارات، أول أمس، لقيادة العمليات المشتركة، من مخطّط لاستهداف مناطق “الشعب، ومدينة الصدر، والشعلة، والكاظمية” في بغداد بالتزامن مع عيد الأضحى من قبل عناصر تنتمي لتنظيم #داعش.

وحسب الوثيقة، فإن المعلومات تشير إلى أن مخطط استهداف تلك المناطق في بغداد، يتم إما عبر إرسال “انتحاريين” لتفجير أنفسهم أو عبر زرع عبوات ناسفة، وأن تجهيز الانتحاريين سيتم بقضاء #الطارمية، شمالي العاصمة.

وأعلن تنظيم “داعش” في وقت متأخر من ليلة البارحة، مسؤوليته عن تفجير “سوق الحويلات” في مدينة الصدر.

وفي (30 يونيو) المنصرم، انفجرت عبوة ناسفة، وسط #سوق_مريدي الشعبي بمدينة الصدر، أسفر عن إصابة 17 شخصاً.

وسبق وأن استهدف سوق #الأورفلي بمدينة الصدر بتفجير سيارة مفخِخة في (15 أبريل) الماضي، راح ضحيته 4 قتلى و17 جريحاً، وتبنّاه تنظيم #داعش.

وحدثت حتى الآن 4 تفجيرات ببغداد منذ مطلع العام الحالي، إذ وقع أول انفجار في #ساحة_الطيران بتاريخ (21 ينارير) الماضي، تبناه “داعش” أيضاً، وخلّفَ مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

ولم تشهد العاصمة العراقية أي تفجير لنحو عامين منذ (مارس 2019) بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بشكل لافت، قبل أن تعود التفجيرات مجدّداً هذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.