التقى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الإثنين، وفداً من «الإدارة الذاتية» ومجلس سوريا الديمقراطية في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسيّة باريس، حيث تباحث فيه الجانبان الأزمة في سوريا وكيفية إرساء الاستقرار في شمال شرقي سوريا.

وقالت الإدارة الذاتية في بيان إنّ: «اللقاء تناول مجموعة واسعة من القضايا على رأسها الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة».

وأضافت أن الجانبان ناقشا «الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا ومآلاتها المستقبلية والأوضاع الاقتصادية العامّة فيها في ظل الحصار المفروض عليها ونقص الموارد بسبب هذا الحصار وخاصة فيما يتعلق بالمعابر المغلقة».

https://www.facebook.com/smensyria/photos/a.955507237972547/1645657028957561/

وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية فإن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” شدّد على «ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرق سوريا وحوكمة شاملة».

ووعد ماكرون بأن تواصل باريس «عملها الإنساني في شمال شرق سوريا».

وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تستقبل فيها الرئاسة الفرنسية في عهد ماكرون ممثلين عن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، منذ العام 2018.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.