قتل وجرح تسعة مدنيين بينهم أطفال بقصف للقوات الحكومية على بلدة بداما غربي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ«الحل نت»، إن مدنيّاً قتل وجُرح ثمانية آخرين بينهم أربعة أطفال، إثر استهداف القوات الحكومية سيارةً قرب بلدة بداما بصاروخ حراري من مواقعها في جبل التركمان بريف اللاذقية مساء الثلاثاء.

وأصيب خمسة مدنيين يوم الإثنين بقصف للقوات الحكومية على قرية أورم الجوز قرب مدينة أريحا جنوب إدلب.

يذكر أن ثلاثة نساء وثلاثة أطفال إضافة لمتطوع في الدفاع المدني السوري قتلوا إثر قصف صاروخي للقوات الحكومية السورية على قرية سرجة في القسم الشرقي من جبل الزاوية صباح السبت الماضي.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفها الروسي على شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران /يونيو الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.

ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 220 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في الخامس من حزيران حتى اليوم، تسببت بمقتل أكثر من 56 شخصاً، بينهم 16 طفلاً وثمانية نساء، إضافة إلى متطوعين في الدفاع المدني السوري، فيما أصيب نحو 115 شخصاً، بينهم 30 طفلاً و13 متطوعا من فرق الخوذ البيضاء .

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان الجانبين عن اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.