اعتباراً من الأسبوع القادم.. لبنان ينتظر أزمة خبز بعد نفاد الوقود

اعتباراً من الأسبوع القادم.. لبنان ينتظر أزمة خبز بعد نفاد الوقود

أعلن “اتحاد المخابز والأفران” في #لبنان، اضطرار الأفران إلى وقف الإنتاج بعد نفاد احتياط وقود المازوت لديها، ما يُنذر بأزمة خبز قد تشهده البلاد خلال الأيام القادمة.

وأشار الاتحاد في بيانٍ، أن «أزمة خبز على الأبواب اعتباراً من الأسبوع المقبل، لأن بعض الأفران والمخابز ستضطر إلى التوقف عن العمل بعد نفاد احتياطي الوقود المتوفر لديها»، وفقاً لوسائل إعلام لبنانيّة.

وكانت مديرية النفط، قد أعلنت أمس الأربعاء، أنها ستتوقف عن تسليم مادة المازوت بعد نفاد مخزون منشآتها، بسبب فتح اعتمادات مالية جديدة لاستيراد بواخر إضافية لصالحها.

ولفتت المديّرية إلى أنها أمنت حاجيات السوق المحلية من المازوت بمعظم قطاعاته الإثنين الماضي.

لكن اتحاد المخابز أكد في بيانه، أن كميات المازوت التي تسلمتها المخابز والأفران من مديرية النفط، «لا تكفي لأكثر من أسبوع».

ويمر لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية، التي استمرت 15 عامًا وانتهت في عام 1990، في وقتٍ فشلت البلاد بتشكيل حكومة جديدة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بسبب الخلاف بين التيارات السياسية المتنافسة.

ووصلت معاناة اللبنانييّن إلى أزمة طبية خانقة، لأسباب عدّة تتعلق بعدم توفر الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسرّة العناية الفائقة، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي، وشح كبير في المحروقات، وإقفال كل الصيدليات على الأراضي اللبنانية.

وانخفضت قيمة العملة اللبنانية إلى أكثر من 20 ألف ليرة مقابل الدولار الأميركي في أقل من ساعة، مساء الخميس الماضي، بعد إعلان رئيس الحكومة المكلّف #سعد_الحريري اعتذاره عن تشكيل حكومة جديدة في البلاد.

حيث وصلت الليرة إلى 21.600 مقابل الدولار في السوق السوداء مقابل 19,500 في صباح الخميس الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ استقلال #لبنان قبل 78 عاماً.

وتوصل #الاتحاد_الأوروبي إلى قانون يفرض عقوبات على قادة لبنان السياسييّن قبل نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري، في إطار إجراء إصلاحات كـ«ضرورة ملحة» من شأنها أن تُخرج البلاد من الأزمة الاقتصاديّة التي تعيشها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.