قتلى وجرحى من «الفرقة الرابعة» و«الدفاع الوطني» بانفجار ألغام في دير الزور

قتلى وجرحى من «الفرقة الرابعة» و«الدفاع الوطني» بانفجار ألغام في دير الزور

قُتِل وجُرِح عناصر من الجيش السوري وميليشيا موالية له، اليوم الأحد، جراء انفجار ألغام أرضية بسيارتهم في بادية ريف دير الزور الشرقي.

وقال مراسل (الحل نت)، إن «تسعة عناصر من الفرقة الرابعة ضمنهم ثلاثة عناصر من الدفاع الوطني، قتلوا جراء انفجار عدة ألغام بسياراتهم في بادية بقرص، كما أصيب خمسة آخرين، حالتهم حرجة، أسعفوا إلى مشافي مدينة الميادين».

وأضاف المراسل أن «العناصر كانوا متجهين لفض نزاع مسلح بين مجموعة من الفرقة الرابعة وعناصر من الحرس الثوري الإيراني بالقرب من نبع ماء عين علي في بادية القورية، دون معرفة أسبابه».

في سياق متصل، قتل المدني “خلف خضر العازل”، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، السبت، أثناء عمله بأرضه الزراعية في بلدة “المريعية” المحاذية لـ مطار دير الزور العسكري.

بينما قتل عنصران من ميليشيا “فاطميون” الموالية لإيران، الخميس الفائت، بانفجار لغم أرضي بالقرب من قلعة “الرحبة” في بادية الميادين.

وسجلت مناطق ريف دير الزور خلال العامين الماضيين عشرات الانفجارات بألغام وقنابل من مخلفات الحرب، أودت بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، إضافةً لأعدادٍ من الجرحى، إلى جانب مقتل عشرات العناصر من القوات الحكوميّة والميليشيات الموالية لها.

وتعاني الكثير من المناطق السوريّة من مخلفات الحرب، وخاصةً دير الزور ومناطق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، والتي استولت عليها القوات الحكوميّة وميليشيات إيران.

في وقتٍ يتهم فيه ناشطون من دير الزور الجهات المسؤولة بتقاعسها عن إجراء أي تدابير وقائية لإزالة مخلفات الحرب.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت في وقتٍ سابق، أن الحرب في سوريا تسببت بوقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.

مشيرة إلى أن الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمال البناء وجامعي الخردة، والعاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.