وجّهَ رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي، السبت، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا للاطلاع على مجريات هجوم ناحية #يثرب في محافظة #صلاح_الدين.

وقال إعلام شؤون الشرطة في وزارة الداخلية في بيان إنه: «بأمر من القائد العام للقوات المسلحة “الكاظمي” ووزير الداخلية “عثمان الغانمي”، وصل الفريق “عماد محمد محمود “على رأس لجنة تحقيقة عليا لغرض الاطلاع على مجريات الحادث الذي نُفّذ على يد عصابات #داعش».

وأضاف البيان أنه: «فور وصوله قام بعقد  اجتماع في مقر قيادة عمليات صلاح الدين، لجميع مدراء المديريات والأقسام»، وأكد “محمود” أن: «الجريمة لن تمر سدى وسيتم القصاص من فلول الإرهابين المنفّذين لها».

وهاجمَ مُسَلّحون ينتمون لـ “داعش”، البارحة، مجلس عزاء في ناحية يثرب التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة #بغداد، وأسفر عن مقتل وإصابة 39 شخصاً.

وأُعلنت حالة الاستنفار التام في ناحية يثرب وقراها على خلفية الهجوم، فيما انتشرت #القوات_الأمنية بنطاق واسع بالمنطقة تأهباً لأي طارئ.

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.