قُتِل عنصر من ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، على يد مجهولين في ريف #دير_الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة القوات الحكوميّة والميليشيات الموالية لها.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «عناصر “الثوري الإيراني” عثرت على جثة أحد عناصرها مقتولاً بالرصاص، في ساعاتٍ مبكرة من صباح اليوم السبت، بالقرب من نقطة “المصفاة” الخاضعة لسيطرتها على ضفاف نهر الفرات من جهة بلدة #دبلان».

وأضاف المراسل أن «هناك نقاط تابعة لميليشيا #لواء_القدس في القرية ذاتها»، موضحاً أن «عناصر “الثوري” اتهموا عناصر من “لواء القدس” بتنفيذ عملية القتل، بسبب الخلافات المستمرة بين الطرفين على تهريب البضائع من مناطق سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) في الجهة المقابلة من النهر».

وفي السابع من شهر تموز/ يوليو الجاري، اندلع اشتباكٌ مُسلح بين ذات المجموعتين في قريبة #صبيخان المحاذية لقرية الدبلان، لنفس السبب السابق، ما أدى إلى وقوع إصابات من كلا الطرفين، في وقتٍ، تدخلت الشرطة العسكريّة الروسيّة لفض الاشتباك.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السورية في دير الزور، مواجهات بين الميليشيات الموالية لروسيا وإيران، في ظل حالة الانقسام الداخلي لميليشيا “لواء القدس” و”الدفاع الوطني” الموالية لـ #الجيش_السوري، ما بين مؤيد للروس ومناصر لإيران.

يذكّر أن القوات الإيرانيّة تهيمن على مناطق واسعة في محافظة دير الزور، وتقيم فيها العشرات من المعسكرات لمقاتليها، كما تستخدم مواقع عدة في البادية لتخزين السلاح والذخيرة.

في حين تحاول روسيا توسيع مناطق نفوذها في المنطقة، عبر دفع المزيد من التعزيزات العسكريّة من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني والفيلق الخامس، إضافةّ إلى إنشاء العديد من المقرات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.