مرة أخرى، يعود مسلسل استهداف خطوط وأبراج الطاقة في #العراق، إذ انفجرت عبوات ناسفة على خط ينقل الطاقة الكهربائية بين محافظتي #كركوك و #نينوى شمالي البلاد.

وأدّى الاستهداف إلى انقطاع الخط عن الخدمة، وهو بجهد (400 ك.ف) ويتبع للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الشمالية من البلاد، حسب بيان لـ #وزارة_الكهرباء.

ووصفت الوزارة، التفجير بـ “التخريبي” كما جاء في بيانها، ويُراد منه: «إيقاف عجلة مشاريع وزارة الكهرباء، واستنزاف قدراتها وإمكانياتها وإنهاك ملاكاتها»، على حد تعبيرها.

وفي منتصف يونيو الماضي، قال رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي إن: «الحكومة وصلت لمرحلة جيّدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة بعدد من المحافظات، تؤثّر في ساعات تزويد المناطق بالكهرباء».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة