في خرقٍ لخُطَّة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، وبعد يومين من الهدوء النسبي في المنطقة، استأنفت الطائرات الروسية، الخميس، قصفها لمواقع في ريف #إدلب.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «طائرات حربية روسية أغارت بثلاثة صواريخ على محيط بلدة #البارة بـ”جبل الزاوية” دون وقوع إصابات بشرية، إذّ اقتصرت الأضرار على المادية ضمن الأراضي الزراعية الخاصة بالمدنيين».

وتأتي الغارات الروسية بعد يومين من إعلان مسؤولين أتراك وروس، عدم السماح لأي «هجمات استفزازية» من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

وجاء ذلك في اجتماع جرى بين المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”، والمبعوث الروسي الخاص إلى #سوريا، “ألكسندر لافرينتييف”، أكد خلاله الطرفان على أهمية الحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، أن الاجتماع خلُص إلى «ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية وتسريع عمل اللجنة الدستورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا»، مع التأكيد على ضرورة مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية.

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفتها الروسيّة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر يونيو/حَزِيران الماضي.

وكانت #تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد“.

وعقدت روسيا وتركيا و #إيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز الفائت، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة و #الأردن و #العراق و #لبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن“.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة