(فيديو) – أهالي بلدة لبنانية يعترضون طريق منفذي الهجوم الصاروخي على إسرائيل والجيش يتدخّل

(فيديو) – أهالي بلدة لبنانية يعترضون طريق منفذي الهجوم الصاروخي على إسرائيل والجيش يتدخّل

نقلت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، أن الجيش اللبناني اعتقل عدداً من الشبان من داخل شاحنة تحمل منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة #حاصبيا، وذلك بعد تبني #حزب_الله اللبناني الهجوم الصاروخي على مناطق في شمال #إسرائيل.

وقالت المصادر، إنّ: «الشاحنة التي استخدمت في قصف الأراضي المحتلة كانت تحتوي على 32 صاروخاً أطلق منها 21 صاروخاً».

وأشار مصدر أمني لبناني، إلى أنّ مواطنين في منطقة “بشويا” قرب “حاصبيا”، تمكنّوا من توقيف الشاحنة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه #إسرائيل، وأنه تم تسليمهم إلى #الجيش_اللبناني.

وقبل إيقاف الشاحنة، صرح الجيش الإسرائيلي، أنّ 19 قذيفة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان، سقط 3 منها داخل لبنان، وتم اعتراض 10 قذائف، بينما سقطت 6 قذائف في مناطق مفتوحة، مما دعا لرد إسرائيلي بالقصف المدفعي.

وأوضح الجيش في بيان، أن نظام القبة الحديدية الدفاعي اعترض معظم الصواريخ، بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، ولم ترد معلومات عن أضرار أو خسائر بشرية.

من جهتها، أعلن #حزب_الله اللبناني، إطلاقه عشرات الصواريخ على مناطق مفتوحة قرب مواقع إسرائيلية حول مزارع #شبعا، رداً على ضربات جوية شنتها إسرائيل أمسِ الخميس.

وسمع دوي صافرات الإنذار بمناطق عدة في هضبة الجولان و”الجليل الأعلى” ومزارع “شبعا” جنوبِ لبنان.

وتعليقاً على هجوم الحزب، هاجم المحلل السياسي، “يحيى التليدي”، “حزب الله” بسبب ممارساته الأخيرة تجاه إسرائيل التي تُهدد الدولة اللبنانية.

وقال على حسابه الشخصي، «كالمعتاد “حزب الله” يتصرّف بمعزل عن الدولة في قضايا سيادية، ثم يكون الرد صاعقًا وفوق طاقة لبنان».

إلى ذلك، حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جَنُوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، من «وضع خطير جداً»، من جرّاءِ التصعيد العسكري بين “حزب الله” والقوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

وهذه هي المرة الأولى، منذ تصعيد عسكري بين الطرفين في العام 2019، التي يعلن فيها “حزب الله” استهداف مواقع إسرائيلية.

ولم تستهدف إسرائيل، بغارات جوية منذ 2006 معاقل لحزب الله في الجَنُوب اللبناني.

ويعود آخر توتر عسكري بين الطرفين إلى العام 2019، حين استهدف الحزب آلية عسكرية إسرائيلية في هجوم قال إنّه «رد على هجومين إسرائيليين ضدّه في #سوريا ولبنان».

وكان الحزب توعد في حينه بالرد على مقتل اثنين من عناصره في آب/أغسطس 2019، في غارة إسرائيلية قرب #دمشق، وعلى اتهامه #إسرائيل بشنّ هجوم بطائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.