قال مدير المكتب الإعلامي في المديريّة الجنوبيّة لـ”الدفاع المدني” بإدلب، “حسن الأحمد”، إن مدنيان اثنان جُرِحا إثر قصفٍ مدفعي لقوات #الحكومة_السورية، استهدف منازل مدنيين وسط مدينة #أريحا جنوبي #إدلب.

وأضاف لـ(الحل نت)، أن القوات الحكوميّة، تواصل تصعيدها العسكري بالقصف الصاروخي والمدفعي على مدن وبلدات المنطقة، رغم إعلان #تركيا و #روسيا مؤخراً عن منع أية «هجماتٍ استفزازية» تُهدّد وقف إطلاق النار ضمن مناطق “خفض التصعيد”، شمال غربي #سوريا.

وأوضح ناشطون محليّون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القوات الحكوميّة قصفت قرى “بنيين” و”سفوهن” و”الفطيرة” في ريف إدلب الجنوبي، بعشرات القذائف المدفعية، منذ صباح اليوم، دون وقوع إصابات بشرية.

يأتي ذلك، رغم إعلان مسؤولين أتراك وروس، عدم السماح لأية «هجماتٍ استفزازية»، من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام مُقربة من فصيل #هيئة_تحرير_الشام، أن “الهيئة”، استهدفت «بصواريخ الغراد، مقراً للجيش السوري في قرية “بسقلا”، كان يجري بداخله اجتماع لضباطٍ قادة، بينهم ضباط في الجيش الروسي، دون ورود أنباءٍ عن وقوع إصابات».

وقُتِل وجُرِح العديد من عناصر الجيش السوري، أمس الجمعة، بهجومٍ لفصائل المعارضة على مواقع عسكرية جنوبي محافظة إدلب.

وكان مصدرٌ عسكري من فصائل المعارضة، قال لـ(الحل نت)، إنّ «عناصر من غرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من فصائل المعارضة السوريّة، شنّت هجوماً على حاجز “معمل الزفت” التابع للقوات الحكوميّة في قرية “حنتوتين” بجبل الزاوية، تسبب بمقتل 10 عناصر من القوات الحكوميّة وإصابة آخرين».

وعقدت روسيا وتركيا و #إيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز/ يونيو الماضي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.