أكد عضو #مجلس_النواب العراقي جمال فاخر، أن #العراق دخل مرحلة الانفجار الوبائي بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومية إلى نحو 12 ألف إصابة.

وقال فاخر في تصريحاتٍ صحافية، إن «العراق يتعامل مع موجة وبائية سريعة الانتشار وتسجيل نحو 12 ألف إصابة، هو مصدر قلق بالغ يكشف عن خطورة الموجة الثالثة التي دخلت ذروتها قبل أيام».

مؤكداً «عدم وجود التزام حقيقي بالإجراءات الوقائية أو على الأقل الإقبال بمعدلات أكبر على أخذ اللقاحات التي أثبتت فعاليتها في الحد من خطورة الوباء».

وأضاف فاخر أن «العراق دخل حالياً مرحلة الانفجار الوبائي”، محذراً من أن «العراق قد يفقد السيطرة على الموقف إذا استمرت الإصابات بمعدلاتها الحالية دون أي جهود لدفع معدل الانتشار للانخفاض».

وتابع أن هناك حاجة لـ«فرض حظر التجوال الشامل أو الجزئي وفق إجراءات محددة، ومنع التجمعات البشرية والتشديد على ارتداء الكمامة، إضافة إلى اعتماد أطر غير تقليدية في توزيع اللقاحات، والحزم في فرضه على المؤسسات والدوائر الحكومية».

وأكدت وزارة الصحة العراقية، أمس الجمعة، أن «المستشفيات امتلأت بمصابي فيروس كورونا، وأنها أصبحت مهددة بفقدان السيطرة على هذا العدد الكبير من المصابين».

كما دعت الوزارة مطلع أغسطس الحالي، إلى تطبيق الحظر الشامل في البلاد لمدة أسبوعين؛ لقطع سلسلة انتشار وباء “كورونا” بموجته الثالثة، محذّرة من أن العراق على أعتاب كارثة صحية وإنسانية بسبب التجاهل المجتمعي للإجراءات الوقائية من الفيروس.

وأكّد مسؤولون بوزارة الصحة سابقاً أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، يجب تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان، وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تشير إلى شحّة بتلقي القاحات، فحسب بيانات موقع “Covidvax”: «هناك (5%) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».