اتهم قائد كتيبة «جنود الشام» في محافظة إدلب “مسلم الشيشاني“، هيئة تحرير الشام بالسعي وراء تهيئة الأجواء للدخول في صدام عسكري مستقبلي مع قوّاته، وذلك في إطار مخطط الهيئة لطرد كتيبة الجنود من مناطق شمال غربي سوريا.

ونفى “الشيشاني” خلال بيان نشره عبر «التلغرام» تجهيزه لمجموعات مسلّحة، لشن هجمات على قادة ومقرات «هيئة تحرير الشام»، مطالباً الأخيرة، بـ«بالتحقق قبل توجيه الاتهامات، ومنع التصريحات والادعاءات غير المسؤولة».

وجاء في بيان الشيشاني: «أقول لهؤلاء لا تحاولوا إدخالنا في لعبتكم السياسية القذرة هذه، لن تنجحوا في ذلك، فإننا كنا في السابق بعيدين عن المشاكل الداخلية، ولم ولن نتدخل فيها» في إشارة لهيئة تحرير الشام.

وفي وقتٍ سابق، طالبت هيئة تحرير الشام الشيشاني بضرورة مغادرة مناطق شمال غربي سوريا، أو الانضمام إلى صفوفها، كما اتهمته بتشكيل «خلايا أمنيّة»، وضلوع مجموعاته في سرقات عديدة في المنطقة، الأمر الذي نفاه الأخير.

ومنتصف الشهر الماضي انسحبت مجموعة «جنود الشام» من مواقعها المنتشرة في جبال #التركمان و #الأكراد باتجاه منطقة #اليمضية في ريف #اللاذقية الشمالي بعد يوم واحد من إعلان أمير “الجنود“، “مسلم الشيشاني“، عن مداهمة #هيئة_تحرير_الشام مقرات فصيله في المنطقة.

و“مسلم الشيشاني” هو القيادي “مراد مارغوشفيلي” الملقب بـ“مسلم أبو وليد شياشي” وينحدر من القبائل الشيشانية التي تعيش في #جورجيا.

وهو مصنف لدى وزارة الخارجية الأميركية على أنه قائد جماعة إرهابية مسلحة في #سوريا منذ أيلول 2014، إذ اتهمته ببناء قاعدة للمقاتلين الأجانب في سوريا.

ويقود “الشيشاني“، فصيل «جنود الشام» الذي شارك في معارك #كسب عام 2013، ومعركة «تحرير #إدلب» 2015، ويتخذ من جبال ريف اللاذقية مقرات له ولعوائل عناصره الذي يقدر أعدادهم بنحو ألف مقاتل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.